من قص الشعر لإلقاء مواد حارقة.. هكذا تعاني الفتيات بالشارع المصري

كتبت – أماني موسى
في ظاهرة بدأت تنتشر بالشارع المصري وهي الوصاية الأخلاقية الملتحفة بالدين، تجد كل أنواع العنف ضد الآخر المختلف بالملبس أو الهيئة العامة، من قص شعر، لإلقاء مواد حارقة على الفتيات اللائي يرتدين "البناطيل"، كان آخرها بمنطقة عزبة النخل.. نرصد أبرز ملامح هذه الحادثة.

- تروي إحدى الفتيات اللاتي تعرضن لهذا الحادث، أنه أثناء عودتها مساء يوم 29 أبريل، من الكنيسة، ومرورها من شارع جمال عبد الناصر، لتجد سائق توكتوك يقترب منها ويلقيها هي وشقيقتها بمياه حارقة.

- تضيف أنها حين عادت إلى المنزل فوجئت بأن "البنطلون" الذي ترتديه تقطع نتيجة هذه المادة.

- تقول أن من ألقوا هذه المادة الحارقة شخصان، أحدهم يقوم بقيادة التوكتوك، والآخر يقوم بإلقاء المادة.

- مشيرة إلى أن يدها أصيبت بالتهابات جراء ملامستها لهذه المادة الكاوية.

- تقول أخرى أنه في صباح يوم الاثنين أثناء توجهها إلى الدرس، تكرر معها ذات الأمر، إلا أنها قامت بالجري خوفًا من تتبعها.

- توضح أنه شاب له لحية.

- تعلق أحدهم بأن تكرار الأمر يشير إلى أنهم يريدون إرهاب الفتيات القبطيات، وأن الأمر يبدأ بمواد حارقة لتنتهي إلى "مياه نار".

- تقول والدة إحدى الفتيات أنها فوجئت بتكرار الواقعة مع عدد من الفتيات في سن الجامعة والثانوي، بما يؤكد أنها واقعة ممنهجة.

- تساءلت أحدهم حول الحل ودور الحكومة في ردع هؤلاء؟