أبرز مواقف د. خالد منتصر الرافضة للتطرف
أماني موسى
٢١:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ٨ مايو ٢٠١٧
كتبت – أماني موسى
د. خالد منتصر، كاتب وإعلامي وصحفي، مشهود له بمواقفه الوطنية، الرافضة للتعصب والعنصرية، الداعمة للدولة المدنية التي تقر الحقوق والحريات للجميع دون تمييز.. نورد بالسطور المقبلة أبرز هذه الآراء.
تجديد الخطاب الديني
له العديد من التصريحات والكتابات حول أهمية هذه الخطوة الآن، لما لها من أهمية حتمية لمواجهة الإرهاب، ويعول منتصر كثيرًا على الأزهر الشريف، وعلامات استفهام عدة حول الطيب ومستشاروه وكذا مناهج الأزهر، التي تحمل العديد من الدروس حول قتل الكافر والمرتد وتارك الصلاة، وشي كبده، ومصطلحات حول الوطن وأنه شيء قذر، وكذا معاملة المسيحي باعتباره كافر وليس شريك بالوطن.
يكشف منتصر عن مواقفه صراحة في مداخلات هاتفية بالبرامج وعبر صفحته الرسمية بالفيسبوك، وكذا عبر كتاباته بالعديد من الصحف.
المسيحي مش كافر
في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام تاني" عبر شاشة دريم، استنكر منتصر وصف د. عبد الله رشدي، مستشار شيخ الأزهر، للمسيحي بالكافر وتأكيده على هذا الوصف، ليؤكد منتصر أن هذا الوصف له تبعات منها القتل وما نراه اليوم من أعمال إرهاب تقوم بها داعش ضد من يلقبونهم بـ الكفار.
متساءلاً: كيف لشيخ الأزهر أن يقوم بتكفير المسيحيين، ولا يكفر داعش التي تقتل وتحرق وتذبح وتغتصب باسم الدين؟
ليجيبه رشدي: بأن ذلك من باب عدم نشر التكفير بالمجتمع!
مناهج الأزهر والتنوير!
هاجم الإعلامي خالد منتصر بيان الأزهر الذي أصدره، ليؤكد خلو مناهجه من التطرف والإرهاب بل أنها تنشر النور بالعالم أجمع.
علق منتصر بقوله: إن عقود الاحتراف تنهال على مشايخه في السويد وفرنسا واليابان.
وتابع بقوله: "بعد بيان الأزهر الكيوت أنه ينشر النور في العالم كله بدأت عقود الاحتراف تنهال على مشايخه للذهاب لنشر النور في السويد وفرنسا واليابان".
كما أصدرت آنذاك هيئة علماء الأزهر، بيانًا تقول فيه: "إنَّ مناهجَ التعليمِ في الأزهرِ الشريفِ في القَدِيمِ والحديثِ هي- وحدَها – الكفيلةُ بتعليمِ الفكرِ الإسلاميِّ الصحيح الذي يَنشُرُ السلامَ والاستقرارَ بينَ المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم، تَشهَدُ على ذلك الملايين التي تخرَّجت في الأزهر من مصرَ والعالم، وكانوا- ولا يزالون- دُعاةَ سلام وأمن وحُسن جوار، ومن التدليس الفاضح وتزييف وعي الناس وخيانة الموروث تشويه مناهج الأزهر واتهامها بأنها تفرخ الإرهابيين".
ووصفت الهيئة في بيانها أعداء الأزهر بأنهم أعداء الإسلام.
من جانبه علق منتصر بقوله: أن هذا البيان مثّل المسمار الأخير في نعش الدولة المدنية، وبأنه تحدي للدولة.
دعم إسلام بحيري ورفض واضح لقانون ازدراء الأديان
كما كان له موقف داعم ومدافع أثناء حبس الكاتب والباحث إسلام بحيري، بتهمة ازدراء الأديان، وكذا أثناء محاكمة الأربعة طلاب الأقباط بتهمة ازدراء الإسلام بعد فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يتجاوز دقيقتين للسخرية من داعش.
الكلمات المتعلقة