الأقباط متحدون - التايمز : الخبز في مصر حماية ضد الجوع وصمام أمان
  • ٠٠:٠٥
  • الأحد , ٧ مايو ٢٠١٧
English version

التايمز : الخبز في مصر حماية ضد الجوع وصمام أمان

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٥٨: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٧ مايو ٢٠١٧

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
تناول تقرير لموقع BBC  عربي  ما رصدته صحيفة فايناشال تايمز ومقال لهبة صالح بعنوان "المصريون يعتمدون على أرغفة خبز لا يرتفع سعرها". وتقول صالح إنه في الأشهر الأخيرة زاد اعتماد الكثير من المصريين الفقراء على الخبز المدعوم من الحكومة بينما يكافحون لتحمل الزيادة الكبيرة في تضخم أسعار المواد الغذائية التي تخطت 41 في المائة في مارس/أذار الماضي.

وتقول إن هذه الظاهرة تؤكد مدى معاناة المصريين جراء الإصلاحات التي طبقتها الحكومة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 12 مليار دولار.

وتضيف أيضا أن اعتماد المصريين على الخبز الحكومي المدعم، الذي يباع الرغيف فيه بخمسة قروش مصرية، يمثل حماية ضد الجوع وصمام أمان ضد الاضطرابات الاجتماعية.

وقال أشرف سيد أحمد، وهو خباز في امبابة بالقاهرة، للصحيفة إنه كان يخبز 18 كيسا كبيرا من الطحين كل يوم، والآن أصبح يخبز ما بين 24 و26 كيسا من الطحين، مما يشير إلى زيادة اعتماد المصريين على الخبز كبديل للمواد الغذائية الأغلى سعرا.

ويقول علي مصيلحي وزير التموين، المسئول عن برنامج الخبز المدعوم، للصحيفة إن استهلاك الخبز لم يزد عند كل المصريين، ولكنه يضيف "كان معدل الاستهلاك ثلاثة أرغفة للشخص في اليوم والآن زاد عن ذلك. ونرى ذلك بوضوح في القرى أكثر من المدن".

ويعزو الوزير الزيادة للاستهلاك في الريف إلى أن الناس يستخدمون الخبز المدعم لإطعام الماشية نظرا لارتفاع سعر العلف.

وتقول صالح أن واحدا من أسباب الارتفاع الكبير في أسعار الغذاء هو قرار الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني تعويم الجنيه، وهو أحد شروط قرض صندوق النقد الدولي، وإثر ذلك انخفضت قيمة الجنيه المصري إلى النصف مقابل الدولار.

وتقول صالح إن سعر رغيف الخبز غير المدعم يزيد 15 ضعفا على الأقل عن الخبز المنتج في المخابز التي تستخدمها الدولة لبيع الخبز المدعم.
وتقول صالح إن صندوق النقد العالمي أيضا طالب القاهرة بخفض الدعم على الوقود، ولكنه قرر الابتعاد عن برنامج الخبز المدعم، خشية أن يؤثر المساس به على الاستقرار السياسي للبلاد.

إجبار مختطفات على هجمات انتحارية
وننتقل إلى صحيفة الغارديان ومقال لروث ماكلين على صفحتها الأولى بعنوان "بوكو حرام: إجبار المختطفات على شن هجمات انتحارية". وتقول ماكلين إنه عندما اختطف مسلحو بوكوحرام نادية أحمد (17 عاما) وأعادوها لمعسكرهم، لفتت انتباه احد قادة بوكوحرام على الفور، وكانت حينها تستمع إليه يلقي خطبة وسط عدد من المختطفات.

أمر القائد بنقلها إلى منزله، وقالت نادية للصحيفة إنه "كان قذرا، قبيحا، داكن البشرة، وملتحيا". وقالت نادية للصحيفة إنها ذات يوم استفاقت من نومها لتجد حزاما ناسفا يحيط بها، بعد أن تم تخديرها ليلا.

واقتادها مسلحو الجماعة إلى بلدة في ولاية بورنو، اكثر ولايات نيجيريا تضررا من هجمات الجماعة، وكانت مهمتها تفجير نفسها في أكبر عدد تجده من الناس. وعندما وصلت نادية إلى أول نقطة تفتيش صادفتها بعد ابتعاد مسلحي الجماعة.

وتقول ماكلين إن نادية واحدة فقط من بين مختطفات كثيرات تستخدمهن الجماعة في هجمات وعمليات انتحارية.

والتقت الصحيفة أيضا بفاطمة (16 عاما) التي قالت إنها كانت تتعرض للاغتصاب على يد مسلحي الجماعة على مدى ثمانية أشهر. و
قالت إنها كانت تعاني من الرعب الشديد كلما اقترب منها مسلح من الجماعة، حتى أنها فقدت النطق. وحين اختاروها لشن هجوم انتحاري، لم تقو على معارضتهم، ولكنها هي الأخرى سلمت نفسها لأول نقطة تفتيش أمني رأتها.

"عدو قاتل"
وننتقل إلى صحيفة تايمز وتحليل لمارك بريدج بعنوان "المتطرفون الذين يعيدون رسم صورتهم يبقون عدوا قاتلا".

ويقول ربريدج إن قناة "المهاجرون" على يوتيوب كانت لسان حال جماعة هيئة تحرير الشام، التي أسست في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتقول الحكومة البريطانية وخبراء مكافحة الإرهاب يقولون إن الجماعة الجديدة هي مجرد تغيير اسم لجناح تنظيم القاعدة المعروف ب "جبهة النصرة".

ويضيف أن جبهة النصرة والجماعات المتحالفة معها يشتركون في هدف دولة خلافة إسلامية في سوريا بعد سقوط نظام الاسد وتنظيم الدولة الإسلامية.

ويقول بريدج إن الزعيم العسكري لهيئة تحرير الشام، وهو سوري في الثلاثينيات يدعى أبو محمد الجولاني، يبقى واحدا من اخطر الإرهابيين المطلوبين في العالم.


 

الكلمات المتعلقة