الأقباط متحدون - فانوس رمضان بعد التعويم.. المصري يكسب وواحد منه يفرح كل بيت
  • ٠٦:٥١
  • السبت , ٦ مايو ٢٠١٧
English version

فانوس رمضان بعد التعويم.. "المصري يكسب" وواحد منه يفرح كل بيت

منوعات | الوطن

٣٠: ٠٧ م +03:00 EEST

السبت ٦ مايو ٢٠١٧

سوق فوانيس رمضان بعد التعويم..
سوق فوانيس رمضان بعد التعويم.. "المصري يكسب" وأمهات "فانوس واحد كفاية"

 شراء الياميش وتخزين الفواكه والخضروات والزينة وفانوس رمضان أبرز عادات المصريين لاستقبال الشهر الكريم، ومع اقترابه امتلأت الأسواق بأنواع وأحجام مختلفة من الفوانيس، ما بين الخشب والخيامية والميتال والصيني.

 
تراجع ظهور الفانوس الصيني في الأسواق هذا العام بسبب ارتفاع أسعار الدولار مما جعل الاستيراد ضئيل جدًا، وفي المقابل تصدر الفانوس المصري المصنوع من الخشب وقماش الخيامية وأصبح الاعتماد الأكبر عليه في أول موسم لرمضان بعد تعويم الجنيه.
 
تراوحت أسعار الفوانيس ما بين 35 إلى 800 جنيه، باختلاف الأنواع والأشكال، أما الفوانيس التي تُستخدم للزينة في الفنادق والشركات تصل أسعارها لـ 5000 جنيه وفقًا لحجمها.
 
ارتفعت الأسعار وخاصة الفوانيس المستوردة بنسبة لا تقل عن 35% مقارنة بالعام الماضي وفق قول أحمد بكر أحد تجار الفوانيس، وأرجع ذلك لارتفاع سعر الدولار، وزادت أيضًا أسعار الفوانيس المصري: "الخامات سعرها زاد والصنايعي كمان بقى يعلي أجرته عشان كل حاجة غليت"، وبالتبعية أثر زيادة الأسعار على المبيعات وإقبال المشترين،"الزبون اللي كان بيشتري 3 فوانيس كبار لولاده بقى بيشتري الميدليات الصغيرة وخلاص أو يكتفي بشراء فانوس واحد".
 
وعن الأشكال الجديدة هذا العام فالفانوس الخشبي ظهرت منه أشكال ونقوش مميزة تجذب المشترين -حسب عبد الله خليفة أحد بائعي الفوانيس- كما ظهرت عربات تعكس أهم معالم الشهر الكريم مثل عربية الكنفاني والسحور، ويزداد الإقبال على شراء الفانوس الميتال المطرز بالأشكال الإسلامية والخيامية أكثر من الأنواع الأخرى لأنه يعكس أجواء رمضان أكثر.
 
اشترت نادية محمد 3 فوانيس لأبنائها الثلاثة رغم ارتفاع الأسعار لكنها لا تستطيع أن تمتنع عن شرائها: "هعمل إيه لازم اشتري ولادي بيستنوا الفانوس من السنة للسنة ولازم أفرحهم"، وحاولت أن تختار الأنواع الأقل سعرًا.
 
أما سلوى عبدالمنعم فاكتفت بشراء فانوس واحد لتزيين المنزل به "مقدرش اشتري فانوس لكل واحد من الولاد، الأسعار بقت نار وكفاية عليا مصاريف رمضان والياميش".