بالفيديو.. سلامة طعام المصريين في الميزان.. خبير: غسل الخضروات لا يزيل المبيدات.. و"منصور": لدينا قوانين من عام 1895

الزراعة: المساحات الزراعية الصغيرة مشكلة.. وأديب: الدولة هي الخاسر الأكبر

كتب - نعيم يوسف
ناقش برنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على قناة ON-E الفضائية، مساء الاثنين، قضية سلامة الغذاء، الذي يتناوله المصريون، لافتا إلى أن الدولة هي الخاسر الأكبر في النهاية، حيث أن عدم سلامة المنتجات الزراعية ستكلف الدولة الكثير لعلاج الأمراض التي تتسبب فيها.

المنتجون المصريون
وتابع "أديب" متسائلًا، من هو المسئول عن سلامة المنتجات الزراعية، والرقابة عليها؟؟ مشيرا إلى أن أغلب من ينتجون الخضار والفاكهة ملتزمون، ولكن من أين تأكل أنت؟؟ لافتا إلى أن دول مثل الإمارات والسودان أوقفت بعض المصدرين المصريين.

رصد حالة الغذاء
وقال الدكتور حسين منصور، رئيس وحدة سلامة الغذاء، إنه منذ عام 2003، تم رصد الوضع في مصر، والتفرغ له منذ عام 2007، ووضعنا قوانين جديدة، وفي عام 2017، تم إنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

التشريعات والقوانين
وأضاف: الرقابة على الغذاء لها 3 أضلاع أساسيين، الأول هو التشريعات، وأحدث تشريع لدينا منذ عام 1966، وهناك تشريعات تصل إلى عام 1895، وهي تشريعات سارية، وهناك 16 مرسوم ملكي ساري"، مؤكدا أن هناك 2030 تشريع لسلامة الغذاء في مصر، وهذه الترسانة خلقت واقع غير مساير للجديد، وبه بعض الأشياء التي انتهت، مثل الدورة الزراعية.

مراقبة المبيدات
من جانبه يقول الدكتور حامد عبدالدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن المعمل المركزي للمبيدات، يقوم بمراقبة المبيدات، ويغلق المحلات الغير مصرح لها ببيع المبيدات، ويقوم بالبحث عن المبيدات المغشوشة، مؤكدا أن استخدام المبيدات بطريقة سليمة لن يوجد مشكلة، موضحا، أن الرقم الأخير في مكافحة الآفات هو المبيدات، بعد العمليات الزراعية، لافتا إلى أن 90% من أصحاب الأراضي لديهم حيازات صغيرة، لا تعدى العشرة أفدنة وهذه مشكلة.

جودة الغذاء
من جانبه يقول الدكتور طلال المهدي، استشاري نظم الجودة وسلامة أمن الغذاء، إن الجودة في الغذاء لها جانبين، الأول جودة ظاهرية، وهو شكل الثمرة، والثاني هو هل هي سليمة وصحية أم لا، مؤكدا المواطن العادي لا يستطيع تحديد سلامة الغذاء أم لا، ولكن ذلك يتم بالتحاليل، لافتا إلى  أنه يوجد لدينا منتجات من أجود المنتجات الزراعية، ومتخصصون في التصدير للخارج.

علاج السموم
أما الدكتور أحمد لطفي، مدير مركز علاج السموم في جامعة عين شمس، فيقول إنهم في المركز يحتكون كثيرا بمشاكل التسمم، وهناك نوعين من التسمم، الأول هو الحاد، والثاني هو المزمن، وهذا هو الخطير، موضحا أن النسبة في المبيدات أكثر من المسموح عالميا، سيصاب الإنسان بالأمراض المزمنة، وغسل الطعام لا يخفي تأثير المبيدات، لافتا إلى أن هناك 23 ألف حالة تسمم تلقوها عام 2016.