10 معلومات عن دهس طالبة مصرية في ألمانيا.. العنصرية تغتال أحلام المستقبل
نعيم يوسف
الاثنين ١ مايو ٢٠١٧
شادن محمد قُتلت بعد سفرها بشهر واحد.. وشبهات العنصرية تحوم حول مصرعها
كتب - نعيم يوسف
لقيت فتاة مصرية منذ أيام قليلة، مصرعها في حادث دهس بمدينة "كوتبوص"، في ألمانيا، إلا أن الحادث أثار ضجة واسعة عقب اتهامات بالعنصرية وجهت للقتلة، ونعرض في السطور التالية أهم 10 معلومات عن هذه القضية.
1- شادن محمد، هي طالبة مصرية تعيش في ألمانيا، تبلغ 22 عامًا، وكانت تدرس في كلية الهندسة المعمارية بالجامعة الألمانية، ولكن عنصرية شاب قررت اغتيال أحلامها، ومستقبلها.
2- مساء يوم السبت 15 أبريل، كانت "شادن" تسير في شوارع مدينة كوتبوص، مع زميلتها ثم توجهت في طريق آخر قرب محطة ترام "شتادتهال" لتدهسها سيارة مسرعة (من ماركة هوندا تحمل لوحات مدينة دريسدن) لتسقط على الأرض.
3- توقف سائق السيارة، ومن معه وبدلًا من الإسراع في علاجها، أو الذهاب بها إلى المستشفى، أهانها ووجه لها الكثير من السباب والشتائم، وقال لها: " "من الواضح أن في بلدكم ليس هناك شوارع، لكن على المرء في ألمانيا أن ينظر إلى الشارع. لماذا لا ترحلون إلى بلدكم كي لا يصدمكم شيء هناك. أنتم لاجئون قذرون"، وفقًا لما قاله الإعلامي يوسف الحسيني، في برنامجه بتوقيت القاهرة.
4- عقب الحادث بقليل سارع زملاء شادن، والمارة إلى نجدتها واستدعاء سيارة الإسعاف.
5- تم نقل "شادن" إلى المستشفى ولكن تفلح الجهود الطبية في وقف نزيفها، والحفاظ على حياتها لتفارق الحياة يوم 18 أبريل، وتم دفنها يوم الجمعة الماضي، في مصر.
6- وافق النائب العام على فتح تحقيق رسمى فى الحادث وما تضمنه من عبارات عنصرية أو كراهية، قالها المتهم بدهسها، ويدعى كيليان س. في الـ20 من عمره، وتوجه له تهم العنصرية.
7- زميلة "شادن" والتي تدعى "جوزفين" كشفت أن الطالبة المصرية لم تمض في ألمانيا أكثر من شهر قبل مقتلها، حيث وفدت مؤخرًا لدراسة الهندسة المعمارية.
8- أكدت زميلة الضحية أن "شادن" كانت تسير في شارع السرعة المسموحة فيه 30 كم، إلا أن القاتل كان يسير بسرعة تزيد عن 80 كم.
9- قالت شيرين صبري، والدة الطالبة، إن المتهم خالف قوانين المرور بالسير بسرعة كبيرة بمنطقة الحادث، ونتيجة استهتاره أودى بحياة ابنتها، مطالبة السلطات الألمانية بمعاقبته، وذلك كما نقلت عنها وسائل إعلام في تصريحاتها لصحف أجنبية.
10- أكد السفير المصري لدى برلين، بدر عبدالعاطي، أن السفارة تتابع الحادث، وتتواصل مع الخارجية الألمانية والنائب العام، لفتح تحقيق في الأمر.