الأقباط متحدون - حملة الشارة الدولية: تركيا هي أخطر مكان للعمل الصحفي
  • ١٨:٤٤
  • الاثنين , ١ مايو ٢٠١٧
English version

حملة "الشارة" الدولية: تركيا هي أخطر مكان للعمل الصحفي

أخبار عالمية | البوابة

٣٩: ١٢ م +02:00 EET

الاثنين ١ مايو ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 فى اليوم العالمى لحرية الصحافة ..
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يوفق الثالث من مايو كل عام، أطلقت "حملة الشارة الدولية لحماية الصحفيين" ومقرها جنيف مؤشر السلامة لعام 2017 لتوضيح درجة الأمان وخطورة العمل الصحفى فى كافة أنحاء العالم.

ووفقا لمؤشر المنظمة الدولية (غير حكومية)، فإن تركيا ظهرت كأخطر مكان للعمل الصحفى وحصلت على أسوأ تقدير على المؤشر وهو رقم 5 مع سبع دول أخرى هى أفغانستان والعراق وليبيا والمكسيك والصومال وسوريا واليمن. مشيرا إلى أن وضع تركيا الجديد يمثل تدهورا رئيسيا، إذ أنها كانت حصلت على رقم 2 فى مؤشر العام الماضي.

وقال سكرتير عام حملة الشارة الدولية بليز ليمبان إن نتائج الاستفتاء فى تركيا تقلق ولا تمثل أى تحسن فى الموقف إذ تم القبض على 150 صحفيا منذ يوليو 2016 (المحاولة الانقلابية الفاشلة)، كما أن الكثير من الصحفيين يعيشون فى مناخ غير آمن ويسوده الخوف.

وأدانت المنظمة بقوة مقتل 28 صحفيًا على الأقل فى 51 دولة منذ بداية العام الحالى، مشيرة الى أن الوضع رغم ذلك يمثل تحسنا مقارنة بعام 2016 حيث قتل فى الفترة نفسها من يناير الى ابريل 42 صحفيا. وأضافت أن الوضع يستمر فى التدهور فى عدد من الدول، حيث قتل منذ بداية العام الحالى 4 صحفيين فى المكسيك، كما أن الوضع لم يشهد تحسنا فى أى من مناطق النزاع فى أفغانستان والعراق وليبيا والصومال وسوريا واليمن بالنسبة لتوفر الأمان أثناء عمل الصحفيين.

وقالت المنظمة الدولية إن كلا من أذربيجان وإرتيريا وجواتيمالا وهندوراس وباكستان وجنوب السودان جاءت فى الترتيب الرابع على مؤشر السلامة مما يعنى أن العمل الصحفى في هذه الدول يمل خطورة كبيرة، إذ تشير التقارير إلى مقتل صحفيين اثنين فى باكستان واستمرار عمليات العنف فى جواتيمالا وهندوراس.

وأضافت ان المرتبة الثالثة على المؤشر يأتى فيها كل من جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والأراضى الفلسطينية المحتلة وإسرائيل ومالى والفلبين وأوكرانيا وأن الجديد هذا العام فى هذه المرتبة هو جمهورية الدومينكان حيث قتل اثنان من الصحفيين وفنزويلا حيث منع المراسلون الأجانب من تغطية المظاهرات وجرِح البعض منهم.

وذكرت أنه جاء فى المرتبة الثانية على المؤشر كل من بنجلاديش والبرازيل وكولومبيا وإثيوبيا والهند وإيران ونيجيريا وروسيا وعلى مستوى رقم 1 بورما وبيرو حيث قتل فى الأولى صحفى بالطعن فى أبريل وفى الثانية قتل اثنان فى فبراير. مشيرة إلى انه ليست لديها معلومات توضح ما إذا كان القتل بسبب العمل الصحفي أم حادثة.

وقالت "حملة الشارة الدولية" إن مؤشر السلامة يمتد من 5 إلى 1 والأسوًا هو رقم 5، حيث أعلى درجات الخطورة للعمل الصحفى وغالبا ما يكون الأسوأ فى مناطق النزاع والحوادث المتعلقة بها من اختطاف والاعتقال العشوائى والقتل المتعمد والإصابات وغياب القضاء المستقل للتحقيق فى الجرائم ضد الصحفيين والحكم على المسئولين عنها. موضحة أن المؤشر يصدر مرتين فى العام لمواكبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو واليوم العالمي للقضاء على الإفلات من العقاب والجرائم ضد الصحفيين.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.