مصر ترحب بالبابا فرنسيس.. الرئاسة: أسعدت الشعب المصري.. وقيادات دينية تشكر الحبر الأعظم

ودع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، البابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان، في مطار القاهرة، بعد انتهاء الزيارة التاريخية التي قام بها إلى مصر، حيث فتحت سلطات مطار القاهرة الدولي، الصالة الرئاسية، استعدادًا لمغادرة الحبر الأعظم.

الزيارة على قدر أهميتها إلا أنها صاحبها الكثير من ردود الفعل، حيث أصدرت رئاسة الجمهورية، بيانا، قالت فيه إن البابا فرنسيس أدخل السعادة والفرح إلى الشعب المصري بزيارته التاريخية لمصر، مؤكدة على أهمية مواصلة جهود إرساء السلام، من خلال تعزيز الحوار بين الأديان، والإنصات لصوت الاعتدال الذي تعبر عنه القيادات الروحية العظيمة مثل قداسة البابا فرانسيس.

ويؤكد وزير السياحة، يحيي راشد، أن هذه الزيارة تعتبر دعاية كبيرة على كافة المجالات، وتحسن الصورة الذهنية لدى السائح الأجنبي، معربا عن أمله في عودة السياحة لوضعها مرة أخرى، مؤكدا أن كل ما ذكره البابا فرنسيس يصب في صالحنا، وتحدث بمنتهى الحب والثقة، وإن مصر بالفعل هي بلد الأمن والسلام والاستقرار، والأفكار التي عرضها كانت تعني تدعيم الحركة السياحية إلى مصر.  

أما الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، فقد أكدت أن مصر هي مهد الأديان السماوية والتي احتضنت الرسل والعائلة المقدسة والتي تدق في سمائها أجراس الكنائس، ويصدح فيها الآذان ترحب بمسلميها ومسيحييها بكل الحب بزيارة البابا فرانسيس، مؤكدة أن الزيارة دعم ومساندة للدولة المصرية التي تحارب الإرهاب والتطرف والعنف.

ويؤكد الدكتور إكرام لمعي، رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، أن الزيارة تاريخية، وتأتي في وقت مناسب للظروف التي تعيشها مصر والعالم، من محاولة التعصب، لافتا إلى أن الزيارة تتضمن حوارًا إسلاميًا مسيحيًا، وأرثوذكسيا مسيحيا، أي حوار على مستوى الأديان، ومستوى الطوائف داخل الدين الواحد. 

من جانبه أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره لبابا الفاتيكان على الزيارة، كما أعرب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عن تقديره لدور البابا فرنسيس لدفاعه عن الأزهر والإسلام، كما اكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف على أن هذه الزيارة ستنتج آفاقًا واسعة للتعاون بين الشرق والغرب، وأننا سنتخذ من لقاء سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان منطلقًا جديدًا لنشر ثقافة السلام في العالم كله