الأقباط متحدون - الصنداي تايمز : شركة ببريطانيا تمول تسليح كوريا الشمالية
  • ٠٥:٤٩
  • الجمعة , ٢٨ ابريل ٢٠١٧
English version

الصنداي تايمز : شركة ببريطانيا تمول تسليح كوريا الشمالية

محرر الأقباط متحدون

صحافة غربية

٥٥: ٠١ م +02:00 EET

الجمعة ٢٨ ابريل ٢٠١٧

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC  عربي تناول الصنداي تلغراف أن سفيرا بريطانيا سابقا لدى سوريا يعمل مديرا في مجموعة ضغط موالية للرئيس السوري بشار الأسد.

وكان بيتر فورد، الذي كان سفيرا في دمشق من 2003 إلى 2006، قد ظهر مؤخرا على شاشة بي بي سي وهو يدفع تهمة استخدام السلاح الكيماوي عن الرئيس السوري بعد هجوم خان شيخون في الرابع من أبريل / نيسان الجاري.

واكتشفت الصحيفة أن بيتر فورد قد عين مديرا في الجمعية البريطانية السورية التي أسسها فواز أخرس، طبيب القلب السوري المقيم في لندن، ووالد أسماء أخرس، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد.

واتضح من المعلومات المنشورة على موقع الهيئة المنظمة للشركات في بريطانيا أن بيتر فورد قد عين مديرا في الجمعية يوم 28 فبراير / شباط 2017، أي قبل هجوم خان شيخون ببضعة أسابيع.

ودافعت بي بي سي عن قرار استضافة السفير البريطاني السابق للتعبير عن آرائه، وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن تقديمه كضيف كان في كل مرة موضحا لمواقفه وآرائه، على أنه "منتقد لسياسات الغرب" مثلا أو أنه "من ضمن القلة القليلة التي لا تزال تعتقد أن بشار الأسد هو الحل لسوريا".

وكان فورد قد اتهم المعارضة السورية العام الماضي بشن هجوم على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، إلا أنه اتضح لاحقا أن الهجوم نفذ بطائرات سورية أو روسية.

وتأسست الجمعية البريطانية - السورية سنة 2002، وتعاقب على مجلس إدارتها عدد من الشخصيات البريطانية والسورية، لكن السنوات الأخيرة شهدت عددا من الاستقالات، خصوصا من طرف شخصيات بريطانية، بسبب انحيازها للرئيس السوري بشار الأسد.

وفي صحيفة الصنداي تايمز
  كشفت الصحيفة ما اعتبرته وكرا في ضواحي العاصمة البريطانية لتمويل نظام الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وبرنامجه التسلحي.

ففي منطقة بلاكهيث، في الضواحي الجنوبية الشرقية للندن، يقع منزل منفصل، هو العنوان الرسمي لشركة تسمى "المؤسسة الوطنية الكورية للتأمينات" وهي شركة كورية شمالية ظلت تعمل بحرية في بريطانيا طيلة أكثر من عقدين.

وقالت الصحيفة إن السلطات البريطانية لم تتعرض للشركة حتى بعد أن وضع الاتحاد الأوروبي الشركة في القائمة السوداء في منتصف سنة 2015.

وأضافت أن الشركة ظلت تستثمر في العقارات والعملة الصعبة، مع مزاعم بتورطها في عمليات غش في أسواق التأمينات. ولم تشرع السلطات البريطانية في التضييق على الشركة إلا خلال الأشهر الإثني عشر الماضية.

وقالت الصنداي تايمز إن محققين يعتقدون بأن الشركة حققت أرباحا تقدر بملايين الجنيهات الإسترلينية، وأنها حولت إلى بيونغ يانغ لتمويل إنتاج الصواريخ التي يهدد بها كيم جونغ أون الغرب، وربما انتهى جزء منها في الميزانية الخاصة للزعيم الكوري الشمالي.