الأقباط متحدون - جلسة خاصة عن مصر في «الكونجرس»
  • ٠٠:٣٤
  • الخميس , ٢٧ ابريل ٢٠١٧
English version

جلسة خاصة عن مصر في «الكونجرس»

أخبار مصرية | الوفد

٣٩: ٠٨ م +03:00 EEST

الخميس ٢٧ ابريل ٢٠١٧

الكونجرس
الكونجرس

قلل دبلوماسيون من تأثير (زوابع) مجلس الشيوخ الأمريكي ضد مصر، ومن جانبها، قالت الدكتورة نهي أبوبكر، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ان الحديث عن المساعدات الأمريكية بمجلس الشيوخ الأمريكي متكرر وطبيعي وهذا لا يعني تقليل أو تقليص حجمها، علماً بأن الإدارة الأمريكية في عهد باراك أوباما هددت بوقف التدفق النقدي الذي يسمح بشراء المعدات العسكرية لمصر مقدماً ثم يتم الدفع لاحقاً.

كما لفتت الإدارة الأمريكية سابقاً أيضاً إلي تحديدها للجهات التي تنفق في المعونة التي تمنحها مصر كمكافحة الإرهاب والمساعدات للأمن الغذائي وتأمين الحدود ومع ذلك لم تؤثر علي المساعدات الأمريكية لمصر.

وأشارت «أبوبكر» إلي وضوح المساعدات التي تقدم إلي أي دولة بالعالم واشتراطها ألا تمس أمن إسرائيل.

وحول عدم تصنيف الإخوان كجماعة إرهابية كما كان متوقعاً من الإدارة الأمريكية عزت نهي الأمر إلى  الضغط الإقليمي علي الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ان هناك مناصب حاكمة في عدد من الدول أبرزها تركيا والجزائر ينتمون إلي جماعة الإخوان ومن الصعب تصنيف إخوان مصر فقط في هذا المضمار.

وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية بمركز «الأهرام» انه حينما يخصص الكونجرس الأمريكي جلسة خاصة للحديث عن مصر، فهو تدخل سافر في الشئون الداخلية وهذا أمر مرفوض جملة وتفصيلا.

وقال «اللاوندي»: أما عن تكرار الحديث عن المعونة الأمريكية تارة من خلال وقفها وتارة أخري لتقليصها ثم الحديث عن إعادة النظر فيها فمن الممكن أن نبقي علي المعونة العسكرية فقط لمنع تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية في شئوننا الداخلية.

أما عن فكرة الحديث عن ملف حقوق الانسان بمصر فهذا يؤكد استمرار النهج السابق لأمريكا، كما ان هناك ازدواجية في التعامل مع العرب وخير دليل علي ذلك انه حينما قام «أردوغان» بتركيا بتصفية المعارضين وتشريد الآلاف لم تعلق الإدارة الأمريكية عكس ما يحدث في مصر والمطلوب حالياً عدم الاكتراث بما يقال بالولايات المتحدة عن مصر لأنها محاولات للنيل منا ونحن نسير وفق مبادئ محددة لا نريد من أحد التدخل بها.

وأضاف: «ترامب» يريد البحث عن صداقات ولكنه عاد لما كان يفعله «أوباما» أو «بوش» ونحن الآن أمام إدارتين بالولايات المتحدة الأمريكية فكر «ترامب» ومجلس الشيوخ الأمريكي الذي يمثل الجهة الرسمية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.