- محاولة لبناء أسوار حماية لديري الأنبا "بيشوي" والأنبا "مكاريوس" والقوات المسلحة تقوم بإزالتها
- رمزي يطالب الحاكم العسكري بإلغاء حكم براءة المتهمين الأخيرين في حادث نجع حمادي
- "ماجد عطية" يكشف عن وثيقة بخط يد "طارق البشرى" تزعم موافقة الأقباط على تطبيق الشريعة
- المادة الثانية من الدستور المصري
- صنداي تيلجراف : سامي عنان رئيسا للجمهورية المصرية
الحكم بعدم اعتبار الانتماء للبهائية سب أو قذف، ودعم حقوق الصحفيين
كتب: عماد توماس
رحبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان –أمس الأحد- بالحكم الصادر -السبت- من محكمة جنح مستأنف "المراغة" بمحافظة "سوهاج"، في القضية رقم 9029 لسنة 2010 جنح مستأنف "المراغة"، والقاضي ببراءة المحررة الصحفية بمجلة "حريتي"؛ "هدى حسني محمد" في قضية رفعها بعض المواطنين، بزعم أن انتماء إحدى أقربائهم للعقيدة البهائية، يعتبر سبًا وقذفًا وخدشًا لسمعة العائلات.
وكانت النيابة العامة قد حركت القضية ضد المحررة، وأحالتها لمحكمة جنح "المراغة" الجزئية، بتهمة السب والقذف وخدش سمعة العائلات، ومعاقبتها بعدة مواد من قانون العقوبات، وذلك على خلفية نشر تغطية صحفية بمعرفة المحررة، عن أحداث قرية "الشورانية" تناولت قصة عائلة بهائية، دون أن تتضمن أي إساءة لهم، بسوهاج بتاريخ 12/4/2009 ، إلا أن المجلة غيرت العنوان الذي سطرته الصحفية، وهو ما اعتبرته هذه العائلة قذف وسب في حقهم وحق عائلتهم وخدش لسمعتهم، وبعد تدول الجلسات، قررت محكمة أول درجة في حكمها الصادر يوم 24/5/2010 حبس المحررة الصحفية سنة وكفالة 500 جنيهًا، وإلزامها بأن تؤدي لهذه العائلة مبلغ عشرة آلاف وواحد جنيهًاعلى سبيل التعويض المدني المؤقت.
حيث لجأت الصحفية لمحاميي وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية، فقاموا باستئناف الحكم، فتداولت جلسات الاستئناف، إلى أن استجابت محكمة جنح مستأنف المراغة لطلبات الدفاع وأحالتها الى لجنة خبراء، وفي جلستها التي عقدت يوم السبت 19 فبراير 2011، قررت المحكمة الاستئنافية الحكم ببراءة الصحفية من التهم المنسوبة، باعتبار أن البهائية سب أو قذف، وأن الخطأ كان في العنوان الذي نشرته المجلة، ورفض الدعاوى المدنية.
وأعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن سعادتها بالحصول على هذا الحكم، الذي يعد انتصارًا لحرية التعبير، ويؤكد بشكل غير مباشر أن الانتماء للبهائية لا يعد سبًا أو قذفًا، ويعد خطوة هامة في طريق الإصلاح السياسي، وتأكيد حرية العقيدة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :