في مبادرة "اسأل الرئيس".. غلاء الأسعار وزيادة الأجور وتولي المناصب القيادية أهم مطالب الشباب

بعد الإعلان عن انطلاق مبادرة "اسأل الرئيس" بالصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب من خلال تطبيق رقمي، رصدت "بوابة الأهرام" ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، و الأسئلة التي تشغل فكر الشباب.

ويسأل "أنس" أحد رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متى تنتهي مشكلة خطف الأطفال في مصر والتسول بهم"، قائلًا: "لازم قانون ينص على إعدام الخاطفين ويمنع التسول بالأطفال حتى لو كانوا أولاد المتسول نفسه، حرام حرقة قلوب الأمهات على أولادهم ومفيش أي رادع".
أما عن تولي الشباب المصري مناصب قيادية هامة بالدولة، جاء هذا السؤال على رأس أوليات.. "علي الجندي"، وتساءل هل غياب الشباب المصري عن هذه المناصب بسبب قلة خبرة الشباب أم الخوف من الفشل؟.

وعلق رضا جمال على مبادرة "اسأل الرئيس"، بسؤال عن ترشح السيسي لمدة رئاسية جديدة.

فيما ذكر كرولوس مجدي، متسائلاً "أين دور الحكومة ومتى سوف تكون قادرة على مساعدة الرئيس والشعب".

وطالبت "أماني،، بضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة غلاء الأسعار، فهي تعي أن الرئيس يؤسس مصر الجديدة، ولكنها تشتكي من سوء ظروف المعيشة بسبب زيادة الأسعار.

وتساءلت أنجي عن موعد إعلان حماس جماعة إرهابية بشكل رسمي بعد إثبات ضلوعها في اغتيال النائب العام هشام بركات. ويشتكي أحد النشطاء على تويتر، من المرض والألم اللذان لا يعرفان موعد، فلما تستقبل مستشفيات الدولة المرضى صباحًا فقط؟، لماذا لا تعمل العيادات الخارجية 24 ساعة؟".
ويطالب محمد الشاعر،الرئيس بأنه لابد من الإسراع في إعادة هيكلة الأجور على مستوى الدولة بما يحقق العدالة الاجتماعية.

جدير بالذكر أنه جاء تدشين مبادرة "اسأل الرئيس" في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع كافة أطياف المجتمع المصري، وتعزيز الثقة، بالإضافة إلى مد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية، وسوف تقوم إدارة المؤتمر الوطني الشباب بجمع تلك الأسئلة، وسيقوم الرئيس بالإجابة عن بعضها بنفسه خلال فعاليات مؤتمر للشباب القادم، والذي سيُعقد بمحافظة الإسماعيلية في الفترة من 25-27 إبريل الجاري.