خطة محمد صبحي لإصلاح مصر: «عايز الشرطة 20 مليون عشان كل مواطن يبقى له حد بيبص عليه»

وضع حلولا لمشكلات التعليم والإعلام والفن والثقافة والتشريع في مصر

ابتعد بشكل واضح عن أي مشاركة فنية في السنوات الأخيرة مكتفيًا بإسداء النصائح وإبداء آرائه في مختلف المشكلات على الساحة المصرية، وهي السمة التي غلبت على مسلسله «ونيس والعباد وأحوال البلاد» في آخر ظهور فني له عام 2013.

من بعد ذلك التاريخ كثر ظهور الفنان محمد صبحي على وسائل الإعلام مبديًا رأيه في قضايا تخص مجالات مختلفة، حتى ترجم ذلك في برنامجه الذي قدمه على فضائية «CBC» بعنوان «أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص»، إلى أن فرغ منه بسبب أمور خاصة بالإعلانات، حسب تصريحه.

وخلال حواره، أمس الأول، مع الصحفي والنائب البرلماني مصطفى بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» على فضائية «صدى البلد»، قال: «إحنا في مشكلة أخلاقية مرعبة، وحل المشكلة الأخلاقية أسهل بكتير أوي من الطريق ومن المباني»، ووضع حلولا لبعض المشكلات التي تعاني منها مصر على صعيد المجالات المختلفة، بالتحديد التعليم والإعلام والفن والثقافة وآليات تطبيق القوانين، وهو ما يرصده «المصري لايت».

4. التعليم
بالنسبة للمجال التعليمي رأى «صبحي» ضرورة إصلاحه من خلال تغيير سياسة التعامل مع الطلاب بدءًا من المرحلة الابتدائية: «تمسك الطفل اللي عنده 5 سنين تهتم بيه وسيب الباقي، الباقي هينفد وهنستحمله بس سيبلي طفل بادئ الابتدائي، وهيكون اتصلح في الإعدادي والثانوي».



رغم ذلك رأى أنه في حال تنفيذ وزير التربية والتعليم تلك الخطوات سيخيب أمله في النهاية، بفعل عرض مسرحي أو فيلم أو مسلسل: «الفن هيحطم لك اللي عملته في الأخلاق».

3. الإعلام
انتقد «صبحي» لجوء مسؤولي القنوات الفضائية إلى الفنانين حتى يقدموا البرامج على شاشاتهم، وتهكم: «فاضل السيدة أمينة رزق رحمها الله ترجع الحياة عشان تعمل برنامج»، رغم ذلك اعتبر نفسه أنه «مسرح برنامجه» على فضائية «CBC» لأنه لم يؤد دور المقدم.



كذلك انتقد المضمون الذي تقدمه البرامج في الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المعيار الحاكم لهم هو الإعلانات فقط، وهو ما تسبب في إيقاف «مفيش مشكلة خالص» حسب قوله، بجانب عدم رضاه عن الأوضاع داخل مبنى ماسبيرو.

ولحل الأمر قال إنه اقترح في السابق أن تؤسس الدولة قناة خاصة بها لتقديم «إعلام موجه» حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن مقصده من تلك التسمية: «إعلام موجه ينمي في الفرد الانتماء ويرتفع بقيمة عقله»، بجانب تعيين وزير للإعلام.

2. الفن
أبدى «صبحي» استياءه من أغلب المضامين التي تقدمها الأعمال الفنية، مشيرًا إلى أن جيله أكمل مسيرة النجوم العظام وساروا على نهجهم، وهو المطلوب من الجيل الجديد في الوقت الحالي.



وتمثل حله في الإبقاء على الرقابة منتقدًا المنادين بإلغائها: «نحن ضد أي ممارسة رقابة على فكرك، انما هتقوللي على قلة الأدب والسفالة والانحطاط وتدمير كل قيمنا بإن دي حرية إبداع.. أكيد لأ».

1. تطبيق قوانين
أما على المستوى التشريعي فتحدث «صبحي» عن القوانين التي يسنها مجلس النواب، مبديًا أسفه على عدم وجود رقابة عند تطبيها على أرض الواقع، ومن هذه النقطة تهكم: «إنت عايز شرطة مكونة على الأقل لو إحنا 90 مليون عايز شرطة مكونة من 20 مليون، عشان كل مواطن يبقى له حد بيبص عليه».

وتابع: «إنت عايز حد يبص على اللي بيرمي المخلفات في الطرق النضيفة الكويسة في الدائري والمحور، عايز ناس بتبص على اللي بيخالف المرور في الشوارع، وحد يراقب على الفساد».