كتب: مايكل فارس
كشف القمص "بطرس الأنبا بولا"- راهب بدير الأنبا "بولا"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، عن سر محاولة القوات المسلَّحة إزالة البوابة التي قام رهبان دير الأنبا "بولا" بإنشائها. مؤكِّدًا أن هناك نقطة شرطة بالدير، وأن فرد أمن دولة قام بإرسال رسالة إلى القوات المسلَّحة بأن الدير اعتدى على أراضي الدولة، وهو كلام عار من الصحة، على حد قوله. 

وأوضح القمص "بطرس" أن الدير لم يعتد على أراضي الدولة، وأن كل ما حدث هو أن مجموعة من الهاربين من السجون قاموا الأحد الماضي بالاعتداء على الدير. مشيرًا إلى أنهم استطعاعوا إلقاء القبض على أحدهم، وكان من مدينة أبو قرقاص، وتسليمه لقسم الشرطة مع تحرير محضر ضده. مضيفًا أنهم، ومع العلم بوجود ضعف أمني خلال هذه الفترة، قاموا بعمل بوابة كمصدة على مسافة من الدير بجوار مرفق المياه؛ لتأمين مدخل الدير من أي اعتداء.

وأشار "بطرس" إلى أنهم بدأوا البناء يوم الثلاثاء الماضي وانتهوا منه الأربعاء، وعلى الفور قاموا بإخطار المحافظة والجيش الثالث وقوات الأمن بقيامهم بإنشاء بوابة لتأمين مدخل الدير، كما طلبوا منهم حمايتهم من الاعتداءات.
وتساءل "بطرس": هل كنا سنخبر قوات الأمن والمحافظة والجيش بأننا قمنا بالبناء إذا كنا نريد الاعتداء على الأراضي؟!! موضحًا أنهم قاموا بإرسال خطاب لقوات الجيش الثالث بسبب بناء البوابة، إلا أن فرد الأمن قام بتوصيل صورة وهمية للجيش بأن الدير تعدَّى على أملاك الدولة، الأمر الذي أدى إلى أن تتجّه القوات المسلحة لهدم البوابة، والتي يقع بجوارها من الناحية اليمنى سور (10) متر، وسور (2) متر من الجهة اليسرى لتأمين مرفق المياه على طريق الدير.

وأنهى "بطرس" حديثه بأن (100) راهب قد أقاموا الصلوات بعد منتصف الليل بجوار البوابة وحتى السادسة صباحًا، مشيرًا إلى أن معلومة قد وصلتهم أمس السبت وفي منتصف الليل بأن قوات ستأتي لهدم البوابة التأمينية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :