الأزهر يكشف حكم الرق في الإسلام؟
محرر الأقباط متحدون
٠٠:
٠٣
م +02:00 EET
الخميس ٢٠ ابريل ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال الأزهر الشريف، أن الإسلام جاء ليجعل الناسَ سواسيةً كأسنانِ المشطِ، فلا عبيد ولا أسياد؛ جاء الإسلامُ إلى دنيا كان اتخاذُ العبيدِ فيها واقعًا مفروضًا.. فرفضه الإسلام.. واستدرج الناسَ ليتحرروا من هذا الوباء خطوة خطوة وفتح للعتق أبوابًا كثيرة وأحدث له سبلا عديدة.
وأضاف: إنَّ دينا جعل من العتق مرضاة لله وقربة يتقرب بها الإنسان إلى مولاه لا يرضى بما يرتكبه المجرمون من سبي للنساء واستعبادٍ للرجال. جعل الإسلام بالعتق كفارة اليمين، وكفارة الظهار وكفارة الإفطار عمدًا في نهار رمضان وجعله أحد مصارف الزكاة، بل جعل مجرد النطق بلفظ العتق ملزمًا ولو كان مُزاحًا.
وتابع، كل هذه الأبواب وغيرها فتحها الإسلام على مصراعيها ليعود الناسُ جميعًا أحرارًا كما خلقهم الله. ثم أنه أغلق كل أبواب الرق ما عدا بابًا واحدًا، اقتضته أعراف البلاد آنذاك، وهو الحرب. أما وقد تغيرت تلك الأعراف الدولية وأصبح الاتجار بالبشر محظورًا ومُجَرَّمًا، فعلى المسلمين الالتزام والوفاء بهذه العهود التي تتفق مع ما جاء به الإسلام من سعي لتحرير البشر. وإنَّ الادعاء برضا الإسلام باستعباد البشر لهو جهالة في الدين وخيانة لرسالة الإسلام.
الكلمات المتعلقة