- أقباط في مسيرة سلمية يطالبون بدولة مدنية وتعديل المادة الثانية من الدستور
- محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بـ"قنا" تصدر حكمًا نهائيًا بإعدام "الكموني" وبراءة المتهمين الآخرين
- دراسة: استطلاع "الأهرام" بين التزييف والحقيقة
- مصادر كنسية: أتباع الأمن في الكاتدرائية يعصون أوامر البابا ويسعون لشق الصف الوطني
- غدًا.. البابا شنودة يستقبل وزير الداخلية
الثورة المصرية توحد المسلمين والمسيحيين
نجحت روح الوحدة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك يوم الجمعة قبل الماضي في تهدئة التوترات بين المسلمين والاقباط في مصر وعززت الامال بوئام دائم.
وقف المسلمون والمسيحيون يدا بيد وشكلوا دروعا بشرية لحماية بعضهم بعضا من رجال الامن في الوقت الذي صلوا فيه معا أثناء الاحتجاجات في ميدان التحرير بوسط القاهرة.
والى جانب اللافتات التي كانت تطالب مبارك بالتنحي وانهاء حالة الطواريء رفع المحتجون لافتات تحمل صورا لعلم مصر عليه الصليب والهلال معا.
وقال الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في خطبة يوم الجمعة بميدان التحرير لملايين من المصلين "مصر انتصرت في هذه الثورة وانتصرت على ما كان يسمى الطائفية."
واستطرد "في هذا الميدان ميدان شهداء 25 يناير (ميدان التحرير) وقف المسيحي مع المسلم جنبا الى جنب... انتهت هذه الطائفية هذه الطائفية الملعونة."
ويقول بعض أقباط مصر الذين يمثلون عشر سكان البلاد ومجموعهم 79 مليون نسمة ان الامر سيحتاج لما هو أكثر من مثل هذه المظاهر للوحدة بين الديانات لتضميد جروح الماضي.
وقالت ماري التي تعمل في قطاع السياحة وهي في أواخر العشرينات من العمر "ما زلت أخشى ما يمكن أن يحدث في المستقبل... من الضروري أن تكون هناك المزيد من الضمانات بأن يعيش الاقباط بحرية ويعاملوا بشكل عادل."
ويقول اخرون انهم لاحظوا بالفعل تغييرا ايجابيا.
ويسعى زعماء الطائفتين لتأكيد الوئام الطائفي الا أن التوترات الطائفية أحيانا ما تتحول الى أعمال عنف جراء نزاعات على أراض أو علاقات عاطفية بين أبناء من الطائفتين أو تراخيص خاصة ببناء كنائس.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :