تفاصيل سقوط خلية إرهابية شديدة الخطورة في دمياط والإسكندرية
أخبار مصرية
٥٤:
١٢
م +02:00 EET
الاثنين ١٧ ابريل ٢٠١٧
أعلنت وزارة الداخلية، مساء اليوم الأحد، ضبط خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 13 عنصرا إرهابيا بدمياط والإسكندرية تلقوا تكليفات من أعضاء التنظيم الدولي للإخوان بالخارج لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية.
كما تم ضبط مخزنين للأسلحة والمتفجرات بمزرعتين في البحيرة والإسكندرية مملوكتين لقياديين إخوانين هاربين.
وقال بيان لوزارة الداخلية إنه استمراراً للجهود المبذولة لملاحقة الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابي والتي أسفرت مؤخراً عن ضبط العديد من عناصره المرتكبين للعديد من الحوادث الإرهابية، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد بصدور تكليفات من قيادات الإخوان بالخارج للقيادات داخل البلاد بتشكيل مجموعات لهذه الكيانات بمحافظات (دمياط، البحيرة، الإسكندرية، كفر الشيخ) لتنفيذ سلسلة من التفجيرات والعمليات العدائية ضد مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار والعمل على تأجيج الفتن الداخلية، حيث تم تحديد وضبط 13 من تلك العناصر الإرهابية في الإطار القانوني.
وتبين أن العناصر هي: بلال عاطف خالد الزيات ( مواليد 1/9/1993، طالب، يقيم البصارطة بمركز دمياط ) وعلاء إبراهيم محمد الصياد (مواليد 19/12/1987، حاصل على بكالوريوس حاسبات، يقيم في البصارطة بمركز دمياط) وأحمد عاشور حلمى الصياد (مواليد 1/1/2001، نجار، يقيم في البصارطة بمركز دمياط) وعلي إبراهيم محمد الصياد (مواليد 14/1/1991، طالب، يقيم البصارطة بمركز دمياط )، محمد حماد عبدالغنى سليم (مواليد 15/4/1986، نجار موبيليا، يقيم البصارطة بمركز دمياط) وأحمد زكريا فهمي الشويخي (مواليد 4/8/1999، دبلوم صنايع ويعمل إستورجي، يقيم البصارطة بمركز دمياط) وحسن حسن خالد الزيات (مواليد 1/10/1998، طالب ويعمل نجار موبيليا، يقيم بالبصارطة في مركز دمياط) ورفعت رفعت محمد العربى أبو غزالة (مواليد 1/6/1993، طالب بكلية الشريعة والقانون جامعة طنطا، يقيم بالبصارطة في مركز دمياط) وأحمد مصطفى السيد خليل (مواليد 17/1/1991، مهندس، يقيم بشارع أحمد أبوسليمان ثان الرمل في الإسكندرية) ومحمد عبدالعاطى الحمادي علي (مواليد 12/2/1988، عامل بمخزن الشركة المصرية للصناعات الغذائية، يقيم شارع 3 التقوى من مسجد عباد الرحمن بالدخيلة في الإسكندرية) وعادل جمعة صالح محمد الجزار (مواليد 6/8/1980، دبلوم صنايع، يقيم 38 شارع رضا رشيد القبارى بمينا البصل في الإسكندرية) وأحمد محمد إبراهيم السملاوي (مواليد 3/11/1988، نقاش، يقيم أرض الخوجة الرمل ثان بالإسكندرية) ومحمد مجدي إسماعيل حسن (مواليد 5/3/1975، نقاش، يقيم شارع شعوط أبوسليمان ثان الرمل بالإسكندرية).
كما تم تحديد مزرعتين بنطاق محافظتي (البحيرة، الإسكندرية) يمتلكهما القياديان شكرى نصر محمد البر، رجب عبده عبده مغربي (مسؤولي التنظيم بمحافظة كفر الشيخ) عبارة عن العديد من المخابئ السرية تحت الأرض يتم استخدامهما كأوكار لتصنيع العبوات المتفجرة وتخزين الأسلحة والذخائر بمختلف أنواعها لحين تسليمها للعناصر المنفذة للحوادث الإرهابية.
تم توجيه القوات اللازمة بمشاركة قطاعات الوزارة المعنية ورجال الحماية المدنية وفرق المفرقعات لاستهداف وتفتيش المزرعتين عقب استئذان نيابة أمن الدولة.
وأسفرت النتائج عن ضبط عدد من أجهزة تصنيع مادة RDX شديدة الانفجار تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة، كميات هائلة من بودرة وعجينة RDX، وعاء حديدي كبير الحجم يستخدم في تكثيف الحمض الخاص بمادة RDX، أعداد كبيرة من البنادق الآلية والأسلحة الرشاشة والخرطوش وبنادق FN والسلاح الجرينوف المتعدد والطبنجات 9 مم، بالإضافة لكميات كبيرة من الذخائر والخزن الخاصة بها، وألغام أرضية مضادة للأفراد مدون عليها عبارات باللغة الفارسية، قنابل F1 يدوية، كميات كبيرة من القطع الحديدية صغيرة الحجم ورلمان البلي يستخدم في تجهيز العبوات الناسفة، كميات كبيرة من بوادئ الانفجار معدة للاستخدام وتحت التجهيز، دوائر توصيل كهربائية ومعدات للتفجير عن بعد، كميات كبيرة تزن نصف طن من مادة نترات الصوديوم، كمية من مادة TATB شديدة الانفجار، 12 مفجرا حربيا تستخدم في إعداد الأحزمة الناسفة.
كما تم ضبط عدد كبير من العبوات الناسفة مختلفة الأحجام جاهزة للتفجير وهياكل عبوات متفجرة بداخلها قطع حديدية صغيرة الحجم، كمية من حمض النايتريك، أقماع نحاسية تستخدم في تكبير وتوجيه الموجة الانفجارية، نظارة مزودة بكاميرا وكارت ميموري "محمل عليه بعض الأهداف المقرر استهدافها"، كمية كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات والآلات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة.
واتخذت الأجهزة المعنية الإجراءات القانونية، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيها، وجارٍ ملاحقة العناصر الهاربة السابق الإعلان عن صورهم وبياناتهم، كما تهيب الوزارة بالمواطنين سرعة الإبلاغ عن أي معلومات تسهم في ضبطهم.