مفجر كنيسة طنطا.. نصاب وإمام زاوية كان يستمع لحسان.. أسرته بأكملها تنتمي لداعش وغادرت القرية
السبت ١٥ ابريل ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت صحيفة اليوم السابع، أن أفراد خلية بغدادي مفجر كنيسة طنطا، يعيشون بنجع الحجيري بقنا، وكان يلقن أفراد خليته التدريبات العسكرية داخل المناطق الجبلية، وأنهم لم يكتفوا بالتدريب فقط بل قاموا بنشر أفكارهم الجهادية في مركز قفط بالكامل واستقطاب الشباب واغراءهم بالأموال.
ويقول جاره عباس دندراوي: أن المتهمين كانوا يستمعون لأشرطة محمد حسان، وفجأة بدأوا يرتدوا الجلابيات القصيرة وأطلقوا لحاهم، وأخذوا يكفرون الأقباط وأهالي القرية.
ويضيف: كانت ظروفهم المعيشية فقيرة، وقاموا بإقناع أهالي القرية باستثمار أموالهم في شراء السكر، ونجحوا في الاستيلاء على 6 مليون جنيه من الأهالي وقاموا ببناء مخبز وإنشاء عدة مشاريع فى القرية، لكن كان يتم القبض عليهم ثم نفاجئ بعودتهم مرة أخرى للقرية.
من جانبه صرح الشيخ طه محمد إمام المسجد، "إن الزاوية كانت خارج سيطرة الأوقاف، وكان يسيطر عليها محمد بغدادى منفذ حادث كنيسة طنطا، وكان يخطب الجمعة، وقد أبلغت الأوقاف بذلك".
وعلق محمود عوض صاحب ورشة، قائلا:" أنا ساكن فى القرية من زمان، وبغدادى كان متطرف، وبيكفر أى حد، وكان بيقول عليا أنا مشرك علشان بذهب لزيارة مسجد سيدى عبد الرحيم القنائى، وكان بيقول لما الخلافة تنجح سأقوم بهدم الضريح".
يذكر أن والد ممدوح أمين بغدادى، كان يعمل خفير شرطة بوزارة الداخلية، وتوفى منذ عدة أشهر، وكان على خلاف مع نجله قبل تواجده بالقرية واعتناقه الفكر التكفيرى الداعشي، وهدده بإبلاغ الأمن لكنه هرب من القرية واختفى عن العيون.
وأكد المصدر أن أشقاء المتهم يعتنقون نفس الفكر التكفيرى المتطرف، وغادروا القرية بصحبة أسرهم وأطفالهم منذ 6 أشهر.