الأقباط متحدون - بالفيديو.. كمال زاخر: الجماعات الإسلامية تعاقب الأقباط.. ومصر تعيش في دوامة منذ 1972
  • ١١:١٦
  • الجمعة , ١٤ ابريل ٢٠١٧
English version

بالفيديو.. كمال زاخر: الجماعات الإسلامية تعاقب الأقباط.. ومصر تعيش في دوامة منذ 1972

٠٦: ١٠ م +02:00 EET

الجمعة ١٤ ابريل ٢٠١٧

 الكاتب والمفكر كمال زاخر
الكاتب والمفكر كمال زاخر

الأنبا بطرس: الناس تتوافد أكثر على الكنائس.. نوح: السلفية الجهادية "عواطلية وبياخدوا مرتباتهم من الخارج"

كتب - نعيم يوسف

استهداف الكنيسة والوطن
قال الكاتب والمفكر كمال زاخر، إن حادثي تفجير كنيستي طنطا، والإسكندرية، والذي أسفر عن استشهاد، وإصابة العشرات، والمعروفة باسم أحداث "أحد الشعانين"، يعتبر استهداف للكنيسة والوطن، وأحدهما يوصل للآخر، وبعد موقف الأقباط من ثورة الثلاثين من يونيو فكان لابد من معاقبة الأقباط، وهذا الأمر متجاوز البعد الطائفي.

دوامة منذ عصر السادات
وتابع "زاخر" في لقائه مع برنامج "ساعة من مصر"، المذاع على شاشة قناة "الغد" الفضائية، الأحد الماضي، أنه يتصور أن هذا الأمر يستهدف إسقاط وطن، ومصر تعيش هذه الدوامة منذ عام 1972، عندما أطلق الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، سراح خلايا هذه الجماعات لتسيطر على الشارع.

معاقبة العنصر القبطي
وأشار إلى أن معاقبة العنصر القبطي يعود لمشاركة الأقباط في 30 يونيو كونهم يدافعون عن الوجود، لأن "كان ضهرهم للحيط" -حسب تعبيره- وكان الأقباط يعلمون أنهم إما يحتفظون بتواجدهم في الوطن، أو يواجهون الفناء.

قرارات السيسي
يوضح "زاخر"، أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عقب الحادث تأتي استجابة لمطالب الشارع، وهذه أول مرة يتم وضع يد الدولة على "الداء"، وهو بطء المحاكمة، لافتا إلى محاكمة الإرهابي عادل حبارة، على مدى سنوات، وبالتالي يفقد الحكم صفة "الردع"، والمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب الذي أعلن عنه الرئيس مطالب بالدخول إلى "عش الدبابير" واتخاذ قرارات فيها.

التعامل مع الأقباط على أنهم "آخر"
وكشف أن التعامل مع الأقباط على اعتبار أنهم "آخر" -من قبل الإعلام والمؤسسات الدينية- هو شيء في منتهى الخطورة، والتعامل مع القضية على أنها من صنع الغرب والخارج، ونحن ملائكة أمر في منتهى الخطورة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وحديثه هو "استثناء"، مضيفا: "مش عايزين نقعد كل شوية نقول إخوات وحبايب وبعدين نلاقي كوارث.. وهذا الأمر موجود بكثرة ولا استطيع حصره".

المسرولية السياسية
وشدد "زاخر" على وجود مسؤولية سياسية على المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى الخطاب الإعلامي، بالإضافة إلى الخطاب الديني الرسمي، مشيرا إلى مطالبة السيسي لتجديد الخطاب الديني، داخل منظومة الأزهر، الذي يرفض تكفير "داعش".

الأنبا بطرس: الناس إيمانهم يزداد
ويشدد الأنبا بطرس، الأسقف العام، على أن الناس تتوافد أكثر وأكثر على الكنائس، ويكون لمثل هذه الأحداث تأثير إيجابي، وإيمانهم بالله يزداد، والكنيسة كنيسة استشهاد، ولا نخاف، من يتعبون هم من يفضحون أنفسهم ويسيئون للإسلام بما يفعلونه.

مختار نوح: الاعتداءات الآن "أخف"
ويرى مختار نوح، الباحث في الحركات الإسلامية، أن الاعتداء على الأقباط يعتبر الآن "أخف"، لافتا إلى أنه عام 1979، كان هناك إلقاء عبوات ناسفة على كنائس، ولكن الهدف الآن أصبح وضوحًا وأكثر سهولة، وهو تقسيم مصر على أساس ديني.

وزعم "نوح" أن "القنابل بتيجي من برا"، والسلفية الجهادية "عواطلية وبياخدوا مرتباتهم من الخارج"، ولذلك فإن الهدف البعيد هو أن يشعر المواطنين الأقباط بعدم الحماية، ثم تبدأ عروض الغرب بالحماية، وهو ما حدث في السودان وسوريا.