بالفيديو.. "الجفري": لدينا "نفسية داعشية" نعيشها.. والأمر بتفجير كنيسة "منكر"

الجفري: مصر تخوض حرب وجود.. وانتصارها انتصار للمنطقة

كتب - نعيم يوسف
استضاف الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء dmc" المذاع على شاشة قناة dmc الفضائية، الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، حيث ناقش معه العديد من القضايا المختلفة، وقد أكد الداعية على ضرورة عزل أصحاب الفكر المتطرف داخل السجون.

الفتن المعنوية
وقال "الجفري" إن أعظم الفتن هي الفتن المعنوية في القيم والأخلاق، وحقيقة الدين ونتعرض للكثير منها، لافتا إلى أن الفرق بين التواصل الاجتماعي والتواصل المباشر هو الوقع المباشر، حيث أنه في التواصل الاجتماعي نتعامل مع آلة وهذا أعطى نوع من الاسترخاء فيما نتلفظ به، مؤكدا أن "البذاءة تنتشر بالعدوى"، وإذا وجد البعض أن من حوله يسبون يشعر أن الأمر طبيعي، مثل قول الكلام القبيح عن طريق "النكتة"، وهي تكسر قبح الكلام.

الإعلام والنشر
ولفت إلى أن الإعلام كاشف وموجه، حيث أنه يؤثر في البناء، يمكن أن يصغر الشيء الكبير، أو يكبر الشيء الصغير، ونصح الكثير ممن يفعلون ذلك، أن يكتبوا ولكن لا ينشروا، ويذهبوا ليفعلوا أي شيء، وبعدها يراجعوا ما يكتبون، موضحا أنه عندما فعل ذلك وجد أنه لا ينشر الكثير مما يكتبه.

النقد وسوء النية
وكشف أنه احترم كل نقد ولا أفترض أن وراءه نية سيئة، لافتا إلى أن الظهور والشهرة ابتلاء من الله، مشيرا إلى أن  البعض اتهم النبي بكثير من الاتهامات وهو الحبيب الأعظم، والأهواء إذا غلبت على الإنسان تعميه فيفقد بوصلته، والنبي لم يقبل من السيدة عائشة سب ولعن اليهود.

مبادرة لرفض شرعنة الفحش
وأطلق "الجفري" خلال البرنامج "مبادرة" لاستخلاص المواقف المشرفة بين عنصري الأمة وتعليمها للصغار، مؤكدا أن  الهدف من مبادرة "سند" هو رفض شرعنة القبح، مؤكدا أن تنكس المعايير عند البشر، هو من الأشياء التي تنبأ بها النبي، موضحا أن من يأمر بتفجير كنيسة "هذا منكر"، موضحا أن الخطورة ليست في التفجير والضرب بل في تنكيس المعايير، وجعل المعروف منكر، والمنكر معروف.

الحرب المصرية
وأوضح "الجفري"، أننا نعاني من المثقف الحافظ غير الفاهم والذي يروج لأفكار الغرب، لافتا إلى أن الأيام القادمة ستشهد عودة مصر لدورها الحقيقي وعندها ستستقر المنطقة كلها، مؤكدا أن الدين بالنسبة للمصريين محبة سواء المسلم أو المسيحي ، لافتا إلى أن النبي أوصى بمصر وأقباطها، مؤكدا أن مصر تخوض معركة وجود للمنطقة كلها، وانتصار مصر أمام هذا الإجرام سينصر باقي الدول، مشددا على أن الداعشية تنظيم وسلاح وفكر ونفسية، ولدينا نفسية داعشية نعيشها حاليا، مثل ضرب الأب لأبنه، أو تعنيف المدير للموظفين.

الهجوم على السنة
وكشف "الجفري" أن الفرق بين القرآن والسنة أن القرآن متعبد بتلاوته وقطعي الثبوت، مضيفا "نتعرض لنوع من البلطجة الفكرية في الهجوم على السنة وكتبها"، موضحا أن السنة النبوية فيها قسم يختص بالجمع والتوفيق بين الأحداث والآيات، وعلى من يتحدث عن تصادم الأحاديث مع الآيات القرآنية ليس لديهم علم كافِ، زاعما أن الهجوم على السنة النبوية وكتب البخاري يزيد من مساحة التطرف.