القصة الكامل لاتهام مدرس قبطى بمغاغه بالتحرش بطفله وجلسة عرفية لاحتواء الازمة

نادر شكرى
نجحت قوات الشرطة فى احتواء الاوضاع داخل قرية الشيخ زياد مركز مغاغه محافظة المنيا ، ومنع حدوث تجمهرات اليوم الجمعه ، بعد محاولة البعض التحريض ضد الاقباط لاتهام مدرس مسيحى التحرش بطفلة مسلمة وهو يمثل الان امام جهات التحقيق  وحرر المحضر رقم 2784 لسنة 2017، إداري مركز شرطة مغاغة.

وتعود وقائع الاحداث الى 5 ايام ماضية عندما اتهمت اسرة طفلة مسلمة مدرسها  اشرف .م 27 عاما بالتحرش بطفلتهم 8 سنوات  وأدلت الطفله باقوالها أمام النيابة بان المدرس قبلها  من فمها والتحرش بها  اثناء حصولها على درس خصوصى ، وانكر المدرس ارتكابة الواقعه وتم حبسه على ذمة التحقيق

ورغم قيام النيابة بعملها وتطبيق القانون فى سير التحقيقات الا ان بعض المتشددين حاولوا اشعال الامر واشعال الفتنة بالتحريض ضد الاقباط ، فقام بعض الكبار بالقرية بعقد جلسة صلح عرفية وتم الزام اسرة المدرس بدفع 300 الف جنية لصالح اسرة الطفلة والاتفاق على تهدئة الاوضاع ورغم عدم انتهاء التحقيق بادانة المدرس الا ان الجلسة العرفية اصدرت حكمها بدفع الاسرة للمبلغ المطلوب .
 
وأكدت مصادر أمنية عليمه أن العقلاء بقرية الشيخ زياد توصلوا بمساعدة الأجهزة الأمنية إلى الإتفاق على جلسه صلح بين عائلتي التلميذه المجني عليها والمدرس المتهم وذلك حقنا للدماء خشية أن يتدخل مثيري الفتن ويتحول الحادث إلى فتنه طائفية حيث أن المدرس مسيحى والطفله مسلمه.

ونشرت قوات الشرطة افرادها داخل القرية لتأمينها وصد اى محاولات للخروج على القانون ، وتم تكليف الشرطة باجراء التحريات اللازمة عن الواقعة .

ورغم عقد جلسة صلح عرفية وحبس المدرس فهذا لم يمنع قيام بعض المتشددين بحرق اربعة عشش للاقباط وسط لزراعات مساء امس وهو دفع الشرطة لزيادة تواجدها بالقرية تحسبا لاى خروج عقب صلاة الجمعه اليوم حتى مرت الامور بسلام وحذرت الشرطة اى خروج او  تعدى على الاخرين .