بالفيديو.. زوجة مفجر الكنيسة المرقسية: كان ملتزم دينيًا زي أي مسلم وطبعًا دم المسلم حرام
محرر الأقباط متحدون
الخميس ١٣ ابريل ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت السيدة أية زوجة الانتحاري مفجر الكنيسة المرقسية، أن زوجها كان ملتزم دينيًا زي أي مسلم عادي يعني، مضيفة: بيصلي ويصوم وينهينا عن عمل الحرام.
وأضافت في لقاءها مع الإعلامي أسامة كمال: زوجي كان طيب وحنون ورجل أخلاق والكل يشهد بكدة.
موضحة إنها متزوجة منه منذ عام 2009 ولديها 3 بنات، وأن زوجها وهو ابن عمها كان متغيب منذ شهر ديسمبر الماضي.
وتابعت: أن زوجها كان دائم الاتصال بها للسؤال عن أولاده، موضحة أن زوجها أبلغنها أنه في عمل بإحدى الدول الأفريقية، وأنه كان يعمل في السابق حفار في دولة الكويت، وكان يصلى ويصوم.
معربة عن مفاجئتها باتهام زوجها بتفجير الكنيسة المرقسية، وأن صورته غير واضحة بالفيديو، ومن ثم فهي غير متأكدة من قيامه بهذه الجريمة الإرهابية.
وقال لها أسامة كمال: طبعًا أنتي عارفة أن ديننا مبيقولش كدة؟ مبيقولش إن إحنا نقتل الناس، فأجابته: "لا طبعًا الدم المسلم غالي".
أخر مكالمة مع زوجته
أوضحت أنها تلقت أخر اتصال هاتفي منه منذ يومين، وأنه سألها عن أخبارها وأخبار البنات، قائلاً لها: "بوسيهملي"، مشيرة إلى أنه كان يهاتفها من أرقام مختلفة في كل مرة.
وتابعت: حياته كانت كويسة ومفيش دافع يخليه يعمل كدة، عشان مش متأكدة أن اللي عمل كدة دة يبقى زوجي.
وأضافت أنه كان يصلي الجمعة فقط في المسجد، وفيما عدا ذلك كان يصلي بالمنزل.
زوجة مفجر الكنيسة المرقسية: تم استجوابي في نفس يوم تفجير الكنيسة وعاملوني بكل احترام
كما نفت زوجة مفجر الكنيسة المرقسية بأن زوجها المدعو محمود حسن مبارك هو من قام بتفجير نفسه وقتل أبرياء لا ذنب لهم، وإنها غير متأكدة لهذه اللحظة بان زوجها هو من قام بذلك لان صورته ليست واضحة –على حد قولها-.
وأضافت: أنه تم استجوابها من داخل جهة أمنية، وإنهم قاموا بسؤالها عن زوجها ومكان سفره وقد قاموا بأخذها في نفس يوم التفجير وعاملوها بكل احترام ولم يمسها أحد بضرر أو بسوء.
زوج شقيقة الانتحاري متغيب منذ سنوات ولا نعلم عنه شيء
وبسؤالها عن عمرو سعد عباس زوج أخت محمود، المتهم بتكوين الخلية الإرهابية، قالت أنها لا تعلم عنه شيء وهو متغيب منذ فترة، وهو يعمل في أجهزة المحمول، كما أضافت بأن زوجها ترك لها مبلغ من المال قبل أن يسافر ولم يرسل لها أي مبالغ مالية منذ أربع شهور، وأن اخو يقوموا بالصرف عليهم ويلبون لهم طلباتهم.