فى مثل هذا اليوم.. الملك فؤاد الاول يضع نظاما لوراثة العرش فى اسرة محمد على ولاحق للنساء فى الولاية

فى مثل هذا اليوم 13 ابريل 1922..

-لايحق للنساء ايا كانت طبقتهن فى ولاية الملك

-لابد ان يولد الابناء من زوجة شرعية

-اذا تزوج امير بغير اذن الملك او اذن من له الحق فى العرش يحرم هو وزريته من حقوقهم فى العرش..وتنتقل ولاية الملك لمن يليهم فى الترتيب..

-من صدر فى حقه حكم باخراجه من الاسرة الملكة يحرم من العرش..

سامح جميل
الشروط الاربعة بنود اشتمل عليها نظام الوراثة فى بيت محمدعلى باشا والذى وضعه الملك فؤاد فى مثل هذا اليوم 13 ابريل 1922 وظل معمولا به حتى قيام ثورة 23يوليو 1952..وشمل هذا النظام كيفية انتقال العرش بعد الملك فؤاد وسلطات الملك ومزاياه ..

وفى كتب المعلوم والمجهول للدكتور يونان لبيب رزق شرح الماده الاولى فى كيفية "انتقال ولاية الملك من صاحب العرش الى اكبر ابنائه ثم الى اكبر ابناء ذلك الابن وهكذا طبقة بعد طبقة ..واذا توفى اكبر الابناء قبل ان ينتقل اليه الملك كانت الولاية لاكبر ابنائه ..ولو كان للمتوفى اخوة ويشترط فى كل الاحوال ان يولد الابناء من زوجة شرعية فولاية الملك من بعدنا لولدنا المحبوب فاروق"..

ونصت المادة الثالثة انه فى حالة عدم وجود ابن يؤول العرش الى اكبر ابناء الاخوة الاخرين فان لم يكن للاخوة فلاكبر ابناء الاخوة الاخرين..غير ان هذه الماده استثنت الخديو المخلوع عباس حلمى الثانى ..وقالت لاتثبت له ولاية الملك على ان هذا الاستثناء لايتعداه الى ابنائه وذريته..

وكان انجاب الملك فؤاد لولده فاروق عام 1920 جاءت بعد ان تخطى فؤاد خمسين عاما فهو مواليد عام 1868 وكانت حالته الصحية على غير ما يرام..
فانتصب تفكيره الى ان يعلن نظام الوراثة بترتيب الاوضاع فى حالة وفاته قبل ان يبلغ ولى العهد سن الرشد ,التى قررها هذا النظام ب18 سنة هلالية الامر الذى خصص معه 3 مواد لاحتمال ان يرحل قبل ان يبلغ فاروق هذا السن..

ونصت احدى المواد على ان يكون "للملك القاصر هيئة وصاية على العرش تتولى سلطة الملك حتى يبلغ رشده.."..وتتكون من ثلاثة يختارهم الملك لولى العهد القاصر بوثيقة تحرر من اصلين يودع احداها بديوان الملك والاخرى برئاسة مجلس الوزراء وتحفظ الوثيقة فى ظرف مختوم ولايفتح الظرف الا بعد وفاته ولاتعلن الا بعد وفاته ..

وان لم توجد هذه الوثيقة فان البرلمان يشكل هيئة وصاية على العرش..

وقبل مرور شهرين على اصدار هذا النظام اصدر الملك فؤاد امرا ثانيا خاصا بنظام الاسرة المالكة وان الاسرة المالكة ركن من اركان الدولة بما بينها وبين الجالسين على العرش من اواصر القرابة....!!