الأقباط متحدون - فيديو وصور.. قصص إنسانية من قلب انفجار الكنيسة المرقسية
  • ٠١:٠٦
  • الاثنين , ١٠ ابريل ٢٠١٧
English version

فيديو وصور.. قصص إنسانية من قلب انفجار الكنيسة المرقسية

٣٢: ٠٨ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ ابريل ٢٠١٧

قصص إنسانية من قلب انفجار الكنيسة المرقسية
قصص إنسانية من قلب انفجار الكنيسة المرقسية
"عم نسيم" منع الإرهابي من الدخول.. ونجله: أخذت 9 ساعات للبحث عن أشلائه
"لوسيندا".. أصغر الشهداء.. و"أمنية".. عروس لم يكتمل فرحها
كتب - نعيم يوسف
انتحاريين ممن يسمون أنفسهم "الذئاب المنفردة"، استهدفا كنيستين وهما كنيسة مارجرجس في طنطا، وكنيسة مار مرقس بالإسكندرية، وقاما بتفجير أنفسهما أثناء الاحتفال بـ"أحد السعف"، بينما كان المصلون يستعدون لاستقبال "ملك السلام" بالسعف والورود.
 
الانفجاران أسفرا عن 45 شهيدًا، بينهم 17 شهيدا في الإسكندرية، و28 في طنطا، فيما بلغ عدد المصابين 128 شخصًا، وفق البيان الحديثة لوزارة الصحة، وقد أدى العدد الكبير في الضحايا إلى وجود فئات مختلفة بينهم أطفال وشباب، ومسلمون ومسيحيون.
أصغر شهيدة
"لوسيندا".. أصغر شهداء الكنيسة البطرسية، هذا الملاك الصغير الذي اغتالته يد الإرهاب، خلال احتفالها بالعيد في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وهي تبلغ من العمر ثلاثة سنوات فقط، وقد تداول الكثيرون صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدًا بالحادث.
عم نسيم.. الجندي المجهول
أما "نسيم فهيم"، 54 عامًا، الشهير بـ"عم نسيم" وهو عامل الأمن في الكنيسة، والجندي المجهول في قصة الإسكندرية، حيث ساهم في منع دخول الإرهابي إلى داخل الكنيسة، حيث أنه يعرف غالبية كل رواد الكنيسة والعائلات القبطية، عندما حاول الإرهابى دخول الكنيسة من الباب طلب منه عم نسيم الدخول من البوابة الإلكترونية، وعندما اضطر للدخول من البوابة أظهرت أجهزة الإنذار وجود جسم معدنى طلب الشهيد الضابط عماد الرجوع للخلف، ولكن الإرهابى فجر نفسه، ليسقط عددًا من الشهداء بينهم "عم نسيم"، وعددًا من رجال الأمن.
9 ساعات للبحث عن الجثة
ويقول "مينا" نجل "عم نسيم" أنه ظل لمدة 9 ساعات يبحث عن جثة والده حتى وجده منذ ربع ساعة في المشرحة وجسده سليم ولكن رأسه متفحمة، لافتا إلى أن والده هو الذي منع الإرهابي من دخول الكنيسة من باب الخروج لكن الإرهابي لجأ للباب الرئيسي، مؤكدًا "عمري ما تخيلت إنها هتيجي في أبويا".
عروس.. ارتدت الكفن
تروي العريف أسماء محمد، صديقة الشهيدة أسماء، التي لقيت مصرعها في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إن صديقتها "مكانش فيه حد أطيب منها"، ولكنها كانت على قدر المسؤولية في تأدية المهام، ولفتت إلى أنها تبلغ من العمر 26 عامًا وكان يتبقى لها شهر واحد فقط للزواج، مشددة على أنها "حاليا في مكان أفضل".

أم لطفلة رضيعة
أما الشهيدة أسماء أحمد إبراهيم الخرادلي، فقد تم انتدابها من شرطة  ميناء الإسكندرية، لتأمين فريق تأمين الكنيسة المرقسية، وهي التي كانت تقف إلى جوار جوار العميد نجوى النجار لتفتيش السيدات في أثناء الدخول إلى الكنيسة، وهي متزوجة ولديها طفلة رضيعة، وأخرى لم يتجاوز عمرها 5 أعوام.
شهيدة أم شهيد
وتداول عدد من مستخدموا موقع التواصل الاجتماعي، صورة الشهيدة العميد نجوى النجار، والتي استشهدت في الحادثة، وهي مع اسرتها، فهي والدة الضابط محمود عزت معاون مباحث مينا البصل، وأم الشهيد طالب شرطة مهاب عزت، وزوجة اللواء عزت عبدالقادر.