- راهب بدير الأنبا "بيشوي" وشيخ يقودان مظاهرات بـ"التحرير"
- مشادة كلامية بين «يؤنس» و«جاد» حول التدخل الكنسي في السياسة
- "ناعوت": صياغة المادة الثانية من الدستور عنصرية، تتنافي مع مدنية الدولة
- 26 منظمة حقوقية تنتقد تعيين "البشرى" رئيسًا للجنة صياغة الدستور
- حملة توقيع إليكتروني لتنحية "البشري" و"صالح" من لجنة التعديلات الدستورية
"أيمن نور": وحدة الشعب المصري أثناء الثورة هي ميلاد جديد لأمة عظيمة
كتب: خالد بداري
في أول ندوة بحزب الغد بـ"الإسكندرية" بعد ثورة 25 يناير الماضي، والتي عقدت بمقر الحزب بـ"الإسكندرية"- مساء أمس، أشار "أيمن نور"- زعيم حزب الغد- إلى أن الرئيس "مبارك" كان يريد أن يحرق "مصر"، موضحًا أنه قد طالب أجهزة بعينها بالتعامل الحاسم مع المتظاهرين. مؤكِّدًا أنه على استعداد للتحاور، وليس للتفاوض، مع المجلس الأعلى في حوار حقيقي. مضيفًا أن "الإسكندرية" أشعلت الشرارة الأولى في ثورة 25 يناير، حيث أن قضية "خالد سعيد" هي المحرِّك الأول للثورة في "مصر"، على حد تعبيره.
وطالب "نور" بحكومة "تكنوقراط" مستقلة، وبدستور جديد حقيقي يلبي مطالب الثورة ويحقِّق مبدأ المواطنة التي تحقِّق المساواة الكاملة. مشيرًا إلى أن هذا هو ما نادى به الثوُّار في ميدان "التحرير"، وليس دستور يعطي (36) صلاحية إلهية للرئيس. مقترحًا إعلان وثيقة دستورية تستمر لمدة ستة أشهر، وانتخاب لجنة لعمل دستور جديد يتحقق به شروط الديموقراطية الحقيقة. منتقدًا اختيار أعضاء لجنة تعديل الدستور، مؤكِّدًا أن الدستور ملك للشعب، ولابد أن يأتي واضعوه بمبادرة الناس. معربًا عن سعادته بوجود "صبحي صالح"، رغم كونه يريد مشاركة من كافة القوى الوطنية.
واعتبر "نور" أن جهاز أمن الدولة هو المسئول عن دمار الحياة السياسية في "مصر"، من خلال تحكُّمه في جميع أجهزة الدولة. موضحًا أن النظام السابق كان يحاول زرع الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب المصري، وقال: "الآن علمنا من قتل أولادنا في القديسين". مؤكِّدًا أن الثورة جاءت لتوضِّح للعالم أجمع أن أبناء الشعب المصري جميعهم سواء، حيث إلتف المصريون جميعًا حول مطلب واحد وهو سقوط النظام دون التطرق إلى مطالب عقائدية أو غيره، مما يظهر المعدن الأصلي للشعب المصري المترابط، والذي وضح بشكل أكبر للعالم كله خلال حماية المسيحيين للمسلمين أثناء تأدية صلاتهم والعكس، في ملحمة من أروع ما يمكن، وهي ميلاد جديد لأمة عظيمة.
وأكَّد "نور" أن الثورة قامت ولم تنته، وأنه من الضروري أن يعود الشباب كل إلى عمله ومصنعه لتنمية "مصر" من جديد، مشيرًا إلى أن هذا أهم الآن من المشاركة السياسية.
وأنهى "نور" حديثه موضحًا أن النظام قد سقط عندما تم حل مجلسي الشعب والشورى وتعطل الدستور، وليس برحيل "مبارك". محذِّرًا مما أسماه محاولة الالتفاف على الثورة. كما قدَّم الشكر إلى الجيش المصري الذي ساند الشعب ولم يطلق عليه رصاصة واحدة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :