الأقباط متحدون - المسيح يصلب من جديد من طنطا وحتي الإسكندرية
  • ٢٢:٢٤
  • الاثنين , ١٠ ابريل ٢٠١٧
English version

المسيح يصلب من جديد من طنطا وحتي الإسكندرية

سليمان شفيق

حالة

٣٤: ٠٣ م +02:00 EET

الاثنين ١٠ ابريل ٢٠١٧

جنازة شهداء انفجار الكنيسة
جنازة شهداء انفجار الكنيسة
  سليمان شفيق
                       (1)
سبع كلمات قالهم اليسيد المسيح من علي صليبة :
 
الكلمة الاولي : " يا ابتاه اغفر لهم لآ نهم لايعلمون ماذا يفعلون " لوقا 23: 34
ولكن هل نغفر ياسيدي لمن يعلمون ماذا يفعلون ؟ هل نغفر لمن تواطئ او قصر ؟
لمن كان يعلم ان كنيسة مار جرجس بطنطا تم تفكيك عبوة فيها قبل اسبوع من التفجير الاخير ، لمن كان يعلم بأن هناك خلية نشطة في طنطا فجرت عبوة ناسفة
من ايام في معسكر للامن المركزي بطنطا وأودت بحياة شهداء من الشرطة ، لمن ترك ارهابي يجول بشوارع الاسكندرية بحزامه الناسف وصولا للمرقسية ؟!!!!
الكلمة الثانية :" الحق اقول لك : انك اليوم تكون معي في الفردوس " لوقا 23: 43
 
هل تليق هذة الدعوة علي الضباط والجنود الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبهم دفاعا عن الكنيسة ؟ أقبلهم يارب كما قبلت اللص اليمين .
الكلمة الثالثة : قال لامة :" يا امرأة ، هوذا ابنك "، ثم قال للتلميذ :" هوذا امك" يوحنا 19 ـ 26و27
يقولها لنا جميعا للتوصية علي كل الزوجات اللاتي يقفن تحت الصليب في طنطا او في الاسكندرية .
 
الكلمة الرابعة : " ألهي ألهي لماذا تركتني ؟" متي  27: 46
ان كنت انت قلت ذلك من فرط الالم والتخلي عنك فماذا نحن نقول ؟ هل نقول "الهي الهي لماذا تركونا من فوضناهم علي حماية الوطن من سيناء وحتي الاسكندرية مرورا بطنطا " ؟!!
 
الكلمة الخامسة : "انا عطشان " يوحنا 19 : 28
جميها استشهدوا عطاشي لانهم كانوا صايمين انتظار لتناول دمك وجسدك فصعدوا اليك في ملكوت السموات .
الكلمة السادسة : "قد أكمل " يوحنا 13 : 30
ولكن السنكسار لم يكتمل بعد وشهور تقويم الشهداء ممتدة طوال العام 
الكلمة السابعة : "يا ابتاه بين يديد استودع روحي " لوقا 23: 46
وها نحن نستودعك شعبك وكنيستك ومصر التي لجأت اليها من قبل .
 
                                      (2)
"ابتاه ان امكن فلتعبر عني هذة الكأس "متي 26 : 39
الكأس صارت كؤوس الوطن والاكليروس 
 
                                      (3)
  تحت الصليب اختفي التلاميذ من الرعب ما عدا يوحنا الحبيب ، والنسوة ، هكذا كان المشهد ، الشعب تسيل دمائة من طنطا وحتي الاسكندرية "وتلاميذ المسيح من الاساقفة " ما عدا التلميذ الذي احبة الرب لم يظهروا الي تحت جنح الظلام ليشكر بعضهم بيلاطس ؟!!
 
                                    (4)
الحزن لايوصف : تحت هذا العنوان كتب لي نيافة الانبا مكاريوس رساله خاصة استأذنتة بنشرها جاء فيها :
" عاد الشيطان الي الحماقة ، نعلم ان الشيطان ماكر ومراوغ ، ولكنة في مراوغتة يتخلي عن الحماقة ، ثم يعود اليها من جديد ، فيثير الحرب علي الكنيسة ، ومن ثم تأتي النتائج في غير صالحة ، فبدلا من ان يخاف المسيحيين وينكرون إيمانهم فهم يزدادون تمسكا بالايمان ويزداد عددهم " 
 
واضاف " ان الفرح بالشهادة والاستشهاد لايعني إننا نطلب بالمزيد من إراقة الدماء ، أن فخرنا بأنة صار انا سحابة من الشهود هذا مقدارها ، لايأخذ أنظارنا عن أهمية الحفاظ علي الوطن والناس والممتلكات "
 
وينهي بالقول" قام اخ علي شقيقة ، فسمعت ابوهما بينما يعتذر للمجني علية يوقع عقوبة علي الجاني ، فالاثنين مسئوليتة "
انتهت الرسالة ولكن الذي لم ينتهي إن الأب المسئول اكتفي بالاعتذار، والأخ المجني علية شكره علي اعتذاره !!
 
                                     (5)
ولازلنا تحت الصليب علي رجاء القيامة وذهاب المجدلية للقبر والشهادة لمعجزة القيامة ودعوة التلاميذ الخائفين الي الذهاب للشهادة للقائم من الاموات .
 
                                        (6)
بعد  أعوام من القيامة سقط قيافا في بئر فضلات (يشبة المجاري الان) ومات 
وبعدها بأعوم تم هدم الهيكل وسقطت اورشليم .
 
                                         (7)
من له عينان للنظر فليقرأ