مجلس الاراخنة حادث إرهاب احد الشعانين بتمويل مخابراتي
محرر المنيا
٠٩:
٠١
م +02:00 EET
الاثنين ١٠ ابريل ٢٠١٧
محرر المنيا
أكد الدكتور مينا ثابت منسق مجلس الاراخنه والحكماء، عضو المبادرة الأممية الأديان المتحده من أجل العدل والسلام أن تفجيرات الكنائس المتزامنه اليوم بمحافظتى طنطا والاسكندريه والتى اسفرت عن سقوط العشرات من الشهداء واصابه المئات تظهر فى صوره عمل استخباراتى عالى المستوى يعد بمثابة الصفعه للنظام الذى تباهى منذ ايام قليله بأنه شريك أقوى دوله فى العالم - أمريكا - فى مكافحه الارهاب الدولى وكأن الرساله هى: "اتشطر واحمى داخل بلادك أولا ثم أمنها القومى المغتصب على حدود ليبيا ثانيا وبعدها تكلم عن الارهاب الدولى" وطالب ثابت بانشاء دوائر مدنيه متخصصه فى قضايا الارهاب والتمييز الدينى جنبا الى جنب .
مؤكدا ان سرعه الحكم الرادع على الارهابيين الظاهرين يجب ان يتزامن مع ردع الارهابيين المستترين الذين يمنعون بناء الكنائس ويغلقونها رافضين صلاه الأقباط ومانعين تعيينهم فى الجامعات ويخطفون بناتهم القاصرات وغير ذلك من الوان التمييز السلبى الممارس ضد الاقباط بلا رادع من الدوله التى تغض البصر أيضا عن اصلاح التعليم المدنى المتجاهل للحقبه القبطيه وتاريخ الاقباط الوطنى المشرف عبر العصور فى رفعة وطنهم بالداخل والخارج وعن ردع وتقويض أساسات الفكر الداعشى الذي يمثل التربه الخصبة لنمو الإرهاب.
الكلمات المتعلقة