أعلنت قيادات الطائفة الانجيلية بمصر تأييدها لكل القرارات والخطوات التي أتخذها المجلس الأعلي للقوات المسلحة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والعمل علي انتقال السلطة إلي قيادة مدنية تتولي حكم البلاد، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة التنفيذية للمجلس الانجيلي العام للطائفة، الذي عقد أمس الأول برئاسة د. القس اندريه زكي نائب رئيس الطائفة والقائم بعمل رئيس الطائفة، وبحضور ممثلين عن مختلف المذاهب الانجيلية بمصر. 

 

ودعت الطائفة جميع كنائسها علي اختلاف مذاهبها داخل مصر وخارجها، إلي يوم للصلاة والصوم من أجل مصر وأسر الشهداء وذلك يوم الأحد المقبل. 

 

فيما عبرت في بيان رسمي لها عن رفضها للدولة الدينية وحرصها علي مدنية الدولة ورفضها المطلق لتشكيل أي أحزاب دينية، وذلك منعا للخلط بين المطلق والنسبي وتأكيدا علي أن المبادئ الإنسانية العامة، متفق عليها، وأيضا المواثيق الدولية لحقوق الإنسان هي ما يجب أن يكون المرجعية الأساسية للدستور والقانون. 

 

وأشارت الكنيسة الانجيلية إلي وجوب تقديمها لكل أشكال المشاركة العملية الممكنة لأسر المصابين، الأمر الذي جعلها تفتح الباب لعلاج المصابين بالمجان في المستشفيات الانجيلية بالقاهرة وطنطا وتأسيس المشروعات الصغيرة للعاملين باليومية، وأيضا علي أعمال التنظيف والتجميل في ربوع الوطن. 

 

فيما أصدرت الكنيسة الاسقفية بمصر وشمال افريقيا بيانا رسميا وقع عليه المطران د. منير حنا المطران الاقليمي للكنيسة في القدس والشرق الأوسط، أشادت فيه بقرار وزير الداخلية بإعادة شعار «الشرطة في خدمة الشعب» طالبة لجنة الدستور بوضع قوانين صارمة وواضحة تحقق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.