الأقباط متحدون - بعد تأييدها لضرب سوريا.. ما هو دور السعودية في المنطقة؟
  • ١٠:٠٧
  • السبت , ٨ ابريل ٢٠١٧
English version

بعد تأييدها لضرب سوريا.. ما هو دور السعودية في المنطقة؟

٠٠: ١٠ م +02:00 EET

السبت ٨ ابريل ٢٠١٧

العاهل السعودي الملك سلمان
العاهل السعودي الملك سلمان

متهمة بدعم المسلحين في سوريا والعراق.. ونفذت حملة عسكرية باليمن

كتب - نعيم يوسف

أول تأييد عربي
كانت السعودية هي أول دولة عربية تعلن تأييدها للضربة الأمريكية التي شنتها البحرية على قاعدة "الشعيرات" في سوريا، حيث أكدت تأييدها الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، كما وصف العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما حدث بأنه قرار "شجاع يصب في مصلحة المنطقة والعالم".

العداء الشديد للإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة "ترامب"، من قبل المملكة السعودية، ثم التأييد الشديد لها، يفتح المجال للحديث عن الدور السعودي في المنطقة.

الدور السعودي في سوريا لا يقف فقط عند المشاهدة والتأييد، بل يمتد إلى التسليح والتمويل للجماعات المسلحة، بل وصل الأمر بالتهديد بالتواجد العسكري إذا تطلب الأمر ذلك.

السعودية وسوريا
وفي جلسة بالأمم المتحدة، ألمح مندوب السعودية بالتدخل البري في سوريا، على غرار عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، وردا على ذلك قال "بشار الجعفري"، مندوب سوريا، إن "تهديداته لبلادي، وتنطحه للإدعاء بأن السعودية مستعدة لمساعدة الشعب السوري، فهذا يؤكد على مدى انخراط السعودية في تجندي وتمويل الإرهابيين، وإرسالهم إلى سوريا، إن السعودية كانت ومازالت بؤرة لثقافة الكراهة والطائفية، وتماثل ثقافة إسرائيل، وأضعه أمام الامتحان : "فلترنا السعودية ما تستطيع أن تفعله ببلادي، وحينها سنقطع اليد التي تمتد إلى سوريا وسنعاقب السعودية بما تستحق".

السعودية واليمن
يُعتبر أبرز أدوار السعودية في المنطقة هو قيادتها لعملية "عاصفة الحزم"، في اليمن ضد الحوثيين، والتي بدأت في  26 مارس 2015، وقد تسبب ذلك في مغادرة أكثر من 120 ألف يمني لمنازلهم و جاء في تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الاثنين 13 أبريل أنه منذ بدء الغارات في 26 مارس الماضي تجاوز عدد النازحين داخليا 120 ألف شخص، لافتا إلى أن القدر الأكبر من النازحين (حوالي 60 ألف) سجل في محافظة حجة (إلى شمال غرب العاصمة اليمنية صنعاء).



السعودية ولبنان والعراق

ليس هذا فحسب، بل هناك دورا كبيرا للسعودية في تحريك الأحداث بالعراق ولبنان، وقد اتهم رئيس الوزراء العراقي نور المالكي عام 2014، السعودية بأنها تتحمل مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه "الجماعات الإرهابية".