مصادر دبلوماسية: وزير الدفاع الأمريكى يزور مصر 20 أبريل.. ووفدان من «الكونجرس» نهاية الأسبوع

كشفت مصادر دبلوماسية، أن وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس سيزور مصر 20 أبريل الحالى، وذلك لتعزيز مسار العلاقات بين البلدين والبناء على مباحثات الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.

وقالت المصادر لـ«الوطن» إن الجانب المصرى ينسق مع نظيره الأمريكى حالياً لوضع جدول أعمال الزيارة المتعلقة بوزير الدفاع جيمس ماتيس، وما سيتم العمل عليه مع مصر وخاصة فى مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت المصادر إلى أن «ماتيس» سيلتقى الرئيس «السيسى» خلال زيارته لمصر، وأيضاً سيجرى محادثات مع الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.

«عبدالمتعال»: زيارة «السيسى» حققت أهدافها بالكامل وسيتم البناء على نتائجها
ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى أن مصر ستستقبل وفدين من الكونجرس الأمريكى نهاية الأسبوع الحالى، وقالت إن هذه الزيارات تأتى فى إطار تعزيز التعاون المصرى الأمريكى، من خلال الانفتاح على دوائر صنع القرار الأمريكى، وفتح قنوات اتصال مختلفة تسهم فى تعزيز الحوار الاستراتيجى بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

وبحسب المصادر الدبلوماسية، يضم الوفدان أعضاء من الحزبين الجمهورى والديمقراطى وعدداً من مساعديهم، وهم من النواب المهتمين بقضايا الشرق الأوسط والدفاع والموازنة، ويشمل جدول أعمال وفدى الكونجرس لقاءات مع الرئيس السيسى وأعضاء بالبرلمان، وعدد من الوزراء والمسئولين الحكوميين لبحث مجالات التعاون الثنائى بين مصر والولايات المتحدة.

وينتظر أن تشمل نقاشات وفدى الكونجرس فى القاهرة اقتراحات تقليص المعونة الأمريكية لمصر بسبب مشروع الميزانية الجديدة التى تقلل من موازنة وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية، كما تبحث التعاون الاقتصادى، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية ومنها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية والأوضاع فى ليبيا.

وقال السفير كمال عبدالمتعال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الفترة المقبلة سوف تشهد زيارات مكثفة بين الجانبين المصرى والأمريكى، وذلك للبناء على ما حققته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن والمباحثات التى أجراها مع نظيره دونالد ترامب.

وأوضح «عبدالمتعال» أن زيارة الرئيس حققت أهدافها تقريباً بالكامل، وبحثت كافة المجالات بين البلدين ورسخت لمفهوم التعاون الاستراتيجى بين البلدين، مضيفاً: «وبناء عليه ستشهد الفترة المقبلة تبادلاً للزيارات على أعلى المستويات لتعزيز التعاون الاقتصادى والعسكرى بين الجانبين خاصة بعد أن تعهد الرئيس الأمريكى بدعم مصر اقتصادياً وسياسياً والوقوف بجانبها حتى يتم تعزيز الاستقرار فى البلاد وهو ما تريده الحكومة المصرية فى الوقت الراهن».

وتوقع مساعد وزير الخارجية الأسبق أن يتم استئناف كافة المساعدات التى أوقفها الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما عقب ثورة 30 يونيو، وسوف تعود من جديد خلال الفترة الحالية، وأن أى مساعدات تم إيقافها لأسباب سياسية وداخلية سيتم إلغاء القرار بشأنها فى عهد إدارة «ترامب».

واعتبر السفير «عبدالمتعال» أن زيارة وزير الدفاع الأمريكى ووفدى الكونجرس لمصر فى الوقت الحالى سيكون لها مردود سريع على وتيرة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة، خاصة على الصعيد الإقليمى وحل قضايا المنطقة سياسياً.