الأقباط متحدون | تضرر القطاع الصناعي المصري باغلاق البنوك والاحتجاجات
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٠٩ | الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ | ١٠ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

تضرر القطاع الصناعي المصري باغلاق البنوك والاحتجاجات

مصراوي | الخميس ١٧ فبراير ٢٠١١ - ٥٨: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

قال عدد من مديري الشركات يوم الاربعاء ان المصانع المصرية خفضت انتاجها نظرا لاغلاق البنوك بينما تذرعت النقابات العمالية بالثورة لوقف العمل والمطالبة برفع الاجور وتحسين ظروف العمل.
وخفضت الحكومة المصرية التي تعمل تحت قيادة المجلس الاعلى لقوات المسلحة توقعاتها للنمو الاقتصادي وحث الجيش المصريين يوم الاثنين على وقف الاضرابات والالتزام بواجبهم الوطني. ويقول مسؤولون عسكريون ان الاضرابات سيكون لها أثر مدمر على الاقتصاد.
لكن نقابات العمال التي تشجعت بعد الاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك الاسبوع الماضي لا تزال تطالب بحقوقها. و بدأ نحو 24 ألف عامل في شركة للغزل والنسيج شمالي القاهرة اضرابا عن العمل اليوم مطالبين بزيادة الاجور وعزل المفوض العام على الشركة. وفي مدينة دمياط الساحلية يواصل عمال مصنع دمياط للغزل والنسيج وعددهم نحو ستة الاف اضرابا عن العمل بدأوه قبل أربعة أيام مطالبين بعزل رئيسة مجلس الادارة.
وجرى الغاء 11 رحلة قادمة الى مطار القاهرة مع اضراب موظفي الجمارك وعمال الصيانة عن العمل للمطالبة بخدمات نقل وخدمات صحية أفضل الى جانب امتيازات أخرى.

وفي القطاعات التي لم تتضرر بالاضرابات أجبر قرار البنك المركزي باستمرار اغلاق البنوك الكثيرين على خفض الانتاج لان العملاء لم يتمكنوا من سداد ثمن البضائع.
وقال محمد سيد حنفي المدير العام لغرفة الصناعات المعدنية ان عدم الاستقرار السياسي دفع الكثير من مشتري السلع الصناعية للاغلاق.
واضاف أن أعضاء الغرفة التي تضم شركات رائدة في قطاع الصناعات الثقيلة أجبروا على العمل بطاقة انتاجية تتراوح بين 20 و50 بالمئة وتكثيف الامن لحماية المخزونات المتراكمة.
وقال لرويترز "عندما تفتح البنوك ثانية أعتقد أن معدل التشغيل سيرتفع الى ما بين 50 و60 بالمئة. لكن الى ان نطمئن بشأن الحالة الامنية وعودة الشرطة للسيطرة على الوضع مرة أخرى سيخشى الكثير من العمل."
ويعاني بعض منتجي المواد الغذائية والمنسوجات من اضرابات بينما منح بعضهم العمال اجازة خشية انتشار الاضرابات. واستجابت شركات مثل ليسيكو المصنعة للسيراميك الى بعض مطالب العاملين.

وأغلقت شركة عرفة للمنسوجات مصانع الملابس في مدينة العاشر من رمضان حتى يوم السبت بعدما أضرب نحو ربع القوة العاملة بالمصنع.
وقال أحمد كمال سليم المدير المالي للشركة "كانت المظاهرة سلمية جدا. ندرس المطالب وسنلبي بعضها. بالنسبة للمطالب الاخرى نريد أن نراجع الحسابات."
وقال انه يتوقع بعض التأثير على نتائج الشركة لكنه قلل من خطورة ذلك مشيرا الى أن الاضراب عن العمل لخمسة أو سبعة أيام لن يكون له تأثير كبير على شركة تعمل 320 يوما في السنة.
وقالت شركة اسمنت سيناء ان اغلاق البنوك سيؤثر على نتائجها بينما قالت شركة اسيك للاسمنت التابعة لشركة القلعة للاستثمار المباشر ان المقاولين يواجهون مشاكل جراء الاضرابات التي تؤثر على الجدول الزمني للاعمال.
وقالت اسراء جابر كبيرة المحللين الماليين بالشركة "لن نتأثر اذا كانت الاضرابات ليوم أو يومين لكن لعشرة أو أكثر فان الامر يدعو للقلق."
وقال محمد سيد حنفي "على الجيش استخدام لغة أكثر قوة . الكثير منهم ( العاملين) ليس لديهم مشكلة لكنهم يريدون استغلال فرصة الوضع السياسي القائم."
من توم فايفر




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :