الأقباط متحدون - انتهاكات وتعذيب الأطفال في دور رعاية الأيتام.. وأحد الأطفال: إحنا كنا بنشوف ذل (فيديو)
  • ٠٤:٠١
  • الثلاثاء , ٢٨ مارس ٢٠١٧
English version

انتهاكات وتعذيب الأطفال في دور رعاية الأيتام.. وأحد الأطفال: " "إحنا كنا بنشوف ذل" (فيديو)

٥٩: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧

 دور رعاية الأيتام
دور رعاية الأيتام

أحد العاملين بدار رعاية: الاعتداءات سوف تستمر

كتب - نعيم يوسف

عرض برنامج "العاشرة مساء" حلقة عن الانتهاكات الجنسية، والتعذيب الذي يتعرض له الأطفال في مؤسسة دور التربة للرعاية الاجتماعية، وعدم رعايتهم رعاية كاملة.

رأي أحد العاملين
يقول أحد العاملين في دار لرعاية أيتام، إن هذه الاعتداءات سوف تستمر، مشددًا على أنه لا يوجد رعاية كاملة، موضحا أن "الراقص مع الكلاب"، كان متواجدًا في الدار، وهرب خوفًا من التعذيب، مؤكدًا أنه لا يوجد رقابة ولا متابعة، ويفعلون ذلك في أي مكان لا يوجد به رقابة سواء الحمام، أو داخل الدار، لافتًا إلى أن المسؤولين عن الدار يرفضون إعداد تقارير عن هذه الحالات.

أحد أبناء الدار: "مش عايز ارجع"
ويؤكد أحد أبناء الدار، أنهم يتعذبون قائلًا: "إحنا كنا بنشوف ذل"، مضيفًا أن الأطفال كانوا يمسحون الدار، مؤكدًا: "أنا مش عايز ارجع الدار تاني". بينما يقول أخر إن الخبز الذي يأكلونه يوجد به "صراصير ودود" -حسب تعبيره-.

مشرف ليلي بالدار: "إحنا بنعاني"
ويروي محمد مجاهد، مشرف ليلي بدار التربية بالجيزة، أن ما يقال عن التعذيب في الدار حقيقي، وموجود بالفعل ليس في المؤسسة التي يعمل بها فقط، ولكن كل دور الرعاية الموجودة في مصر و"إحنا بنعاني"، من الانتهاكات التي تتم بجميع الطرق والوسائل، شرعية وغير شرعية، متسائلًا: لمصلحة من يتم ذلك؟

ويوضح أن "الأكل اللي في الزبالة أنضف من اللي بياكلوه"، والملابس لا يتم إعطائها للأولاد، ويرتدون الملابس "المقطعة"، حيث يتم حفظها لزيارة أي مسؤول، مشددا على أن أموال المتبرعين لا يتم صرفها على الأطفال بالدار، ويطردون الأطفال، ويحصلون على تبرعات بأسمائهم.

أحد أبناء الدار يبكي
لم يتمالك هشام صلاح -أحد أبناء دار التربية بالجيزة وتم طرده- نفسه من البكاء، مشددًا على أنه لم يرى يومًا جيدًا في هذا الدار، مناشدا وسائل الإعلام والدولة أن ينقذوا الأولاد في الدار، الذين وصفهم بأنهم "بيموتوا"، موضحا أن بعد طرده تم الاعتداء عليه، وأصيب بعجز في يده، مضيفًا: "أنا مش لاقي أكل ولا لاقي أشرب".

إصابة أحد الأطفال
محسن جلال، أحد الأبناء، يقول إنه يخرج للعمل ويعود مرة أخرى للدار، لافتا إلى أنه كان يدرس وكان يريد استكمال دراسته، مشددا على أنه ذهب ليعمل في مصنع صابون، حتى أصيب بعجز في يده أرضًا.

مشرف: يتم استخدام الأطفال لتسليك بالوعات الصرف
يؤكد محمد عبدالحميد، مشرف سابق بدار التربية بالجيزة، أن بداية مشكلته مع مدير الدار، هو دفاعه عن الأولاد، بعد أن جعلوهم يعملون في تسليك بالوعات الصرف الصحي، وأصيبوا بمرض جلدي، مشددًا على أن الأطفال يتعرضون لإهمال شديد.

الكلمات المتعلقة