صحفية تكشف إهمال حضانة ابنها الدولية وإصابته بالتوحد
محرر الأقباط متحدون
الثلاثاء ٢٨ مارس ٢٠١٧
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت الصحفية لمياء حمدين، "بعد سنتين انتهت علاقتي بحضانة بهرني شكلها وكم الأمان الموجود فيها وكاميرات ومديرة لسانها معوج علشان عاشت عمرها كله في كندا و بنات زي القمر بيضحكوا في وشنا".
وتستطرد عبر حسابها الشخصي على الفيسبوك، "الصدفة كشفت كل الوجوه دي يوم الخميس لما رحت حفل عيد الأم هناك وقابلت مُدرسة يويو الجديدة اللي قالتلي ابنك عنده "توحد" واضح لأنه رافض انه يتعامل مع زمايله وعنده خجل شديد.
وتتابع، "اتصدمت وفضلت واقفة مفيش كلام قادرة اطلعه، وبعد شوية لقيت واحدة من الأمهات قالتلي أنها شافت مُدرسة يويو شدته بمنتهي القسوة من أيده لدرجة إن الأم دي خافت عليه وراحت لمديرة الحضانة، وعليه اعتذرت مديرة الحضانة ووعدت بعدم تكرار الموقف".
وهيا بتتكلم معايا نفس الأم قالت للمديرة علي فكرة انتو بتتصرفوا مع الولد دا بشكل عجيب علشان انا شفته من كام يوم علي الشاشة وهوا نايم علي كرسيه لوحده والفصل فاضي وكل الأطفال في الجنينة بره.. أنا انتابتني حالة من العصبية مكنتش عارفة بقول إيه وبعمل إيه.. فالمديرة المحترمة قالت بمنتهي البرود علي فكرة المدرسات القدام كانو بيتصرفوا مع يوسف تصرفات توجع القلب علشان عارفين انه مش بيتكلم ولا هيحكي حاجة وكانوا بيجروه في الأرض".
تتساءل لمياء: "معقولة بقالي سنتين بودي ابني لناس علشان يأذوه ويعقدوه؟ معقولة بقالي سنتين بدفع وأهادي الناس دي علشان يعملوا في وحيدي كدة؟ معقول كل يوم يا حبيبي من ٨ الصبح لحد ٤ وأنت بتقاسي وأنا مش حاسة ولما باخدك بكون تعبانة من مجهود الشغل اللي مبيرحمش واسيبك قدام لاب توب ولا فيلم ويادوب تشوف اهتمامي وحضني وحبي بس يومين الإجازة؟".
اختتمت لمياء داعية، "يارب انت الشافي المعافي ساعدني".