القصة الكاملة لاختفاء مارينا.. الأمن يلقي القبض على المتظاهرين والمطرانية تتدخل

قبل ما يقرب من أسبوعين خرجت الفتاة مارينا ذات الـ 17 عام، إلى درسها لتغب إلى لحظات كتابة هذه السطور، وسط استغاثات أسرتها ووقفات للمطالبة بعودتها وسيناريو حول أسلمتها والزواج من شاب مسلم.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول قصة اختفاء فتاة قنا.
 

- في 8 من الشهر الجاري خرجت الفتاة مارينا نشأت، لحضور درس خصوصي مع زميلاتها، لكنها اختفت بعدها ولم تعد إلى منزلها.
 

- مارينا في الصف الثالث الثانوي، وهي من مواليد 29 سبتمبر 1999.
 

- استغاثت أسرتها عبر السوشيال ميديا من خلال نشر صورها والمطالبة لمن يستدل عليها بإعادتها، ولكن الأيام تتوالى دون عودة الفتاة أو ظهورها، وسط سيناريوهات عديدة محتملة ما بين القتل أو الأسلمة أو ما إلى ذلك.
 

- تقدمت أسرتها لتحرير محضر بتغيبها، حمل رقم 1648 إداري قنا يفيد بتغيب الفتاة منذ خروجها للدرس الخصوصي مع زميلاتها.
 

- تم تنظيم وقفة احتجاجية منذ أسبوعين وتم فض الاحتجاج بعدما تدخلت قوات أمن قنا، ووعدت بالبحث عن الطالبة وعودتها، إلا أن أهلها عادوا للاحتجاج مرة أخرى مطالبين بعودتها.
 

- عاودت أسرة مارينا وعدد من الأهالي لتنظيم وقفة بشارع الشيخ محسن لمطالبة الأمن عودة الفتاة المختفية، وشهدت هذه الوقفة مناوشات ما بين المحتجين ورجال الشرطة.
 

- ألقت قوات الأمن القبض على عدد من أهالي الفتاة.
 

- من جانبه ناشد "نشأت لبيب" والد الفتاة المتغيبة "مارينا" المسئولين بمحافظة قنا إعادة ابنته بعد غياب استمر لأكثر من 11 يوم.
 

- قال المحتجون، إنهم لجأوا للوقفة الاحتجاجية، بعدما عجز الأمن في الوصول إلى أية معلومات لهم عن الطالبة المتغيبة.
 

- رفع المحتجين لافتات حملت عبارات: "يا محافظ قنا عايزين بنتنا... يا مدير الأمن عايزين بنتنا".
 

- انتهت نيابة قنا مساء أمس الأحد، من عرض 11 متهمًا من أقارب الفتاة المختفية.
 

- من جانبها أرسلت مطرانية قنا هيئة من المحامين للدفاع عن المتهمين.
 

- استمرت التحقيقات حتى الواحدة من صباح اليوم، وتقرر عرضهم مرة أخرى اليوم بعد طلب تحريات الشرطة عن الواقعة حتى تصدر قرارها النهائي بشأنهم.
 

- كان اللواء صلاح حسان مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا قد تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة قنا يفيد بتحرير نشأت لبيب متري محضرًا في 8 مارس الجاري باختفاء نجلته (مارينا) الطالبة بالمرحلة الثانوية بعدما غادرت المنزل لتلقي درس خصوصي.