الأقباط متحدون | صالح يتهم جهات خارجية بافتعال أزمات سياسية في بلاده
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١٩ | الثلاثاء ١٥ فبراير ٢٠١١ | ٨ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

صالح يتهم جهات خارجية بافتعال أزمات سياسية في بلاده

إيلاف | الثلاثاء ١٥ فبراير ٢٠١١ - ٢٧: ٠٩ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

اتهم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح جهات لم يسمّها اليوم بأنها "تريد جر اليمن نحو الأزمة التي يتم افتعالها"، وذلك في إشارة منه إلى الاحتجاجات التي تجري في العاصمة وعدد من المحافظات، وتطالب برحيله.

وقال خلال حديثه أمام عدد من أبناء مديريتي الحيمة الداخلية والخارجية في محافظة صنعاء "إن البعض يريدون جرّ الوطن نحو الأزمة التي يتم افتعالها، ويحاولون، عبر التحريض على الفوضى والعنف، النيل من أمن واستقرار الوطن والسلم الاجتماعي".

وأضاف "نحن بلد ديمقراطي تعددي قائم على الحرية التي في ظلها من حق كل مواطن أن يعبّر عن رأيه، ولكن بالطريقة السلمية، وفي إطار احترام القانون، لأن الفوضى لن تقود سوى إلى الخراب".

وأكد الرئيس صالح أن "التغيير في السلطة لا يأتي إلا عبر صناديق الاقتراع واحترام إرادة الشعب والمؤسسات الدستورية"، مؤكدًا على أن "الممارسة الديمقراطية ينبغي أن تكون مسئولة وفي إطار احترام الدستور والقانون، لأن البديل لذلك هو الفوضى والغوغاء الذي يدمّر كل ما تم إنجازه".

ويجري الرئيس صالح منذ حوالي أسبوع لقاءات يومية مع أبناء عدد من المناطق القبلية في محافظتي عمران وصنعاء لحشد التأييد لمبادرته للحوار السياسي التي أطلقها في مطلع الشهر الجاري أمام مجلسي النواب والشورى، تعهد خلالها بعدم توريث الحكم لنجله وعدم الترشح لولاية رئاسية مقبلة والتراجع عن إقامة انتخابات برلمانية بدون مشاركة أحزاب اللقاء المشترك المعارض.

هذا واندلعت مواجهات بالعصي والحجارة بين متظاهرين مطالبين بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي وآخرين موالين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.

وأصيب شخصان على الأقل في مصادمات بين متظاهرين مناهضين للحكومة اليمنية وأنصار الحزب الحاكم في البلاد خلال خامس يوم على التوالي من الاحتجاجات. ومنعت شرطة مكافحة الشغب اليمنية حوالي ألف متظاهر من الوصول إلى القصر الرئاسي أثناء احتجاجات في العاصمة صنعاء.

وغيّر المتظاهرون طريقهم حيث وجدوا أمامهم أنصار الحزب الحاكم الذين قذفوهم بالحجارة وضربوهم بالهراوات، وفقًا لشهود. وقال الشهود "إن شخصين أصيبا بجروح قبل أن تفرّق الشرطة المتظاهرين". وكان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر الاستماع إلى مواطنيه في مكتبه لمناقشة كل ما يتعلق بأمن واستقرار البلاد التي تشهد تظاهرات يومية تطالبه بالرحيل.

وقال بيان رئاسي الاثنين "قرر الرئيس فتح مكتبه في دار الرئاسة لاستقبال المواطنين وأعضاء من مختلف الأحزاب والمنظمات من كل محافظات اليمن للاستماع إلى آرائهم وقضاياهم". وأضاف البيان الرئاسي إن قرار صالح يأتي "في إطار العلاقة الحميمة والوثيقة التي ظل الرئيس يحرص على إقامتها مع فئات الشعب كافة".

وأعرب عن أمله في "أن تخدم تلك الخطوة المصلحة الوطنية العليا وتكفل تعزيز الاصطفاف الوطني الواسع إزاء كل التحديات التي تواجه اليمن من قبل كل القوى التي لا تريد لليمن الاستقرار". وأشار البيان إلى انه سيتم خلال اللقاءات المباشرة مع الرئيس "مناقشة القضايا والمستجدات كافة، والاستماع إلى مختلف الرؤى والأفكار بما يخدم الوطن ويصون أمنه واستقراره ووحدته". يشار إلى أن اليمن يشهد منذ فترة تظاهرات تطالب بالإصلاح وبتنحي صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاما.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :