الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم..وفاة رائدة السرح الفرنسى سارة برنار
  • ٠١:٠٣
  • الأحد , ٢٦ مارس ٢٠١٧
English version

فى مثل هذا اليوم..وفاة رائدة السرح الفرنسى سارة برنار

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٠: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧

السرح الفرنسى سارة برنار
السرح الفرنسى سارة برنار

فى مثل هذا اليوم ..26 مارس 1923..

سامح جميل
سارة برنار ( ولدت 22 أكتوبر 1844 ، وتوفيت في 26 مارس 1923 ) ، وهى ممثلة مسرحية. وقد ذاع صيتها في أوروبا في أوائل السبعينيات من القرن التاسع عشر ،وبعد ذلك أصبحت واحدة من الممثلاث المشهورين بأوروبا وأمريكا. وطورت نفسها بأستمرار كممثلة دراما أيضا ، وعرفت بعد ذلك بلقب (سارة المقدسة)..

ولدت برنار في باريس وعرفت بأسم يولى ، وقد كانت الأبنة الكبرى التى ولدت خارج نطاق الزواج من احدى اليهود الناجين من هولندا ، وعرفت وقتها بأسم جولى.

ومن أجل كسب لقمة العيش فقد كان لديها المزيج من الأنوثة من اجل حياتها المهنية وحياتها التمثلية وعملها كممثلة. وفي هذه الأوقات فقد كانت تختبئ وراء كل وظيفة بفضيحة ، ولكن كانت تقبل المومسات في الاوساط الأجتماعية وكانوا يحصلون على حقهم في المساواة في المجتمع. وبجانب وظيفة الدعارة التى كانت تقوم بها كانت تعمل في بعض المهن المحترمة.وقد عملت بعدها برعاية دوك دى مورني للتدريب المسرحى عام 1859 ،وذهبت بعدها إلى معهد دى موزيك كونفرتوار.
عملها المهنى:

سارة المسكينة ، الضعيفة ، المشتتة عندما كانت تمثل دور هاملت .وذلك عندما كانت تمثل القسم الأول في الجزء الخامس (جيميس لافيتى ، 1885
-1990
بدأت سارة حياتها المهنية في 1862 ، وقد كانت طالبة بالمدرسة الفرنسية الشهيرة في كوميدى فرانسيز. وقد جالت شهرتها في جميع أنحاء أوروبا في اوائل السبعينيات. وقد وصلت شهرتها الي نيويورك في أمريكا. وقد اكتسبت سمعة وشهرة كبيرة كممثلة درامية بعد فترة قصيرة ، وعرفت بعدها بلقب ( سارة المقدسة) ، وبذلك أصبحت واحدة من أشهر الممثلات الموجودين في هذه الفترة. وقد عرفت وثقت علاقتها مع الكثير من الممثلات الشابات خاصة يانا دى بوجى ، وبعدها بدأت التدريب.
الفنون البصرية والسجلات:

وعلى الرغم من اداء برنار كفنانة مسرحية ، الا انها تخطت الارقام القياسية في الانتاجات.وأولهما : ما قرأته اثناء زيارة توماس اديسون لجان راسين بهدرس لمدينة نيويورك في اوائل الثمينيات. وبجانب تمثيلها ، فقد بدأت الاهتمام بمجال الفنون البصرية . ومن ناحية اخرى بجانب الاهتمام بالرسم والنحت ، فقد عملت كموديل على غرار أنطونيو دى لا غاندرا.وبالأضافة إلى ذلك نشرت لها العديد من الكتب والألعاب.
وقد كان لسارة برنار تأثيرا كبيرا على الأوبرا بأعمالها. وقد كانت واحدة من أشهر السيدات في الأوبرا مثل توسكا وسالومى وذلك بتمثيلها الشخصيات المسرحية.

الحياة الأجتماعية ، والزواج ، والعلاقات:
وقد ولدت طفلا وحيدا وذلك من خلال علاقة مع النبيل البلجيكى تشارلز جوزيف يوجين هنرى وسمت هذا الطفل بأسم موريس برنار وذلك في عام (1864).ولكنها تزوجت بالأمير البولندى لجنى وعرفت بأسم الأميرة ماريا جابلونوسكا بعد الزواج في الفترة من (1863-1914) ، وبعد ذلك كان واحدا من الفنانيين المحبين لها. وكانت واحدة من أهم الفنانين بين غوستاف دوريه ، جورج كلارين ، مونيت-سولى ، لو تيلجين ، وألفونس. ولكن موكا قدد اقام بعمل العديد من الاعمال عن الابداع في الفن الحديث عن سارة برنار.
وفي السنوات الاحقة فقد قام الممثل اليونانى أريستيد داملا ( جاك داملا) بالزواج من سارة برنار في عام 1882 في لندن. وقد استمر هذا الزواج حتى عام 1889 بسبب وفاة زوجها عن عمر يناهز 34 عام ، وانتهت بذلك علاقة الزواج في السنوات الأولى له ، وكان السبب في ذلك هو ارتباطها بالممثل الشاب في السنوات الأخيرة. وفي السنوات الأخيرة لهذا الزواج دخلت في علاقة مع ادوارد السابع ملك انجلترا أيضا.

وقد كانت سارة برنار من أشهر الممثلات اللذين قاموا بتمثيل الأفلام الصامتة. وفي عام 1900 مثلت دور هاملت (فان هذا الفيلم من الناحية الفنية لم يكن بالظبط فيلما صامتا ،حيث انه كان يعرض اسطوانات ضمن احداث الفيلم لكى تخدم الحوار ) . ومع هذا الفيلم قد شاركت في تمثيل 8 أفلام و اثنين من السير الذاتية . واخر فيلم قامت سارة برنار بتمثيله كان حسناء-جزيرة في عام 1912 ، وهو فيلم عن الحياة اليومية...
وقد أخذت سارة برنار وسام جوقة الشرف ( جوقة الشرف) عام 1914.
نهاية عملها:

وبعد 10 سنوات من العمل أصابها مرض خطير في عام 1915 ، وكسرت ساقيها . وقد اضطرت إلى استخدام كرسى متحرك. ومع ذلك ، من أجل الوقوف على قدميها مرة اخرى اضطرت إلى استخدام ساق صناعية خشبية. وبعد جولة ناجحة في أمريكا عام 1915 ، عادت مجددا إلى فرنسا ، ومثلت حتى وفاتها في بلادها.

وانضمت إلى أعمال نجاح دانيال ( 1920 ) ، لوس انجلوس (1921) ، ريجينا أرماند (1922). وبسبب حالتها المادية والأجتماعية ، لم تستطع التحرك ، ولكن على الرغم من وصولها لسن كبير ، الا ان صوتها وحركاتها لم تتغير . وفي 26 مارس 1932 توفيت نتيجة حادث ، ودفنت في مقبرة بير لاشيه بفرنسا...!!