أوغلو: حربا مقدسة ستندلع في أوروبا قريبا
محرر الأقباط متحدون
الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧
كتب : محرر الأقباط متحدون
رصد موقع BBC عربي تناول الصحف البريطانية موضوعا تحليليا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديد بحظر دخول مواطني ست دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.
ففي صحيفة الغارديان
أعد أوليفر لافلاند موضوع من نيويورك جاء بعنوان "حظر ترامب الجديد.. كيف حدث وما التالي".
يوضح لافلاند أن القرار التنفيذي الثاني لترامب بحظر دخول المسافرين من ست دول مختلفة إلى الولايات المتحدة كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ عند ظهيرة الخميس لكن جرى منعه بقرار من المحكمة قبل ذلك بساعات.
ويشير الكاتب إلى أن قاضيين في اثنتين من المحاكم الأمريكية أوقفا القرار التنفيذي لترامب، في ما شكل عقبة جديدة في طريق الإدارة الحالية، لأن القرار كان بمثابة "الجيل الثاني من قرارات الحظر الترامبية" التي تفشل في دخول حيز التنفيذ منذ تولي الإدارة الجديدة مطلع العام الجاري.
ويضيف أن الإدارة قامت بمراجعة الأحكام القضائية التي منعت تنفيذ الجيل الأول في عدة ولايات وقامت بتعديلات في النصوص لتصدر الجيل الثاني، لكنه تعرض للمنع أيضا، ولو كان المنع مؤقتا، حتى مناقشة الموضوع بشكل أعمق والوصول إلى حكم نهائي. لكن في النهاية فإن محكمتين وجدتا أن القرار يشكل انتهاكا للدستور الأمريكي.
ويؤكد لافلاند أن الخطوة التالية هي إقدام الإدارة على الاستئناف ضد الحكمين الصادرين من هاواي وميريلاند، لكنه يشير إلى أن وزارة العدل الأمريكية لم تعلن بعد موعد أو مكان التقدم بالطعن في الحكمين.
ويعتقد لافلاند أن مكان تقديم الاستئناف يعتبر أهم القرارات التي ستتخذها وزارة العدل التي تمثل الإدارة الأمريكية في هذا الصدد، حيث أن أحكام وقف القرار صدرت من عدة ولايات في مختلف أنحاء البلاد وهو ما يعني أن إمكانية نجاح الاستئناف ستكون صعبة.
ويوضح لافلاند أيضا أن توقيت تقديم الاستئناف سيؤثر على النتائج، مشيرا إلى أن هناك عدة قضايا أخرى ضد القرار لا تزال منظورة أمام المحاكم في عدة ولايات وسيتم إصدار الأحكام فيها خلال الأيام المقبلة. لذلك في الغالب ستنتظر الإدارة لترى وتعرف ماهية الأحكام وفي أي الولايات قبل أن تتقدم بالاستئناف.
ويطرح لافلاند إمكانية أن يقدم ترامب على ما صرح به الأربعاء وسط حشد من مؤيدية في ناشفيل، حينما قال إنه قد يقدم على إعادة إصدار القرار التنفيذي الأول مرة أخرى.
لكن لافلاند يرى أن ذلك قد يؤدي إلى فوضى عارمة في ساحة السياسة الأمريكية.
وفي صحيفة الإندبندنت
"نشرت موضوع بعنوان تركيا والحرب المقدسة" لمراسلتها ليزي داردن بعنوان "وزير تركي يدعي أن حربا مقدسة ستبدأ في أوروبا بعد خسارة خيرت فيلدرز الانتخابات الهولندية".
وتشير ديردن إلى تصريحات صدرت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قال فيها إن هناك حربا مقدسة ستندلع في أوروبا قريبا رغم خسارة السياسي اليميني خيرت فيلدرز الانتخابات العامة في هولندا، والتي جرت الخميس.
وتضيف أن الوزير التركي أعرب عن عدم ترحيبه بنتائج الانتخابات التي فاز بها رئيس الوزراء الحالي مارك روته زعيم حزب الشعب ممثل يمين الوسط، والذي تصدر نتائج الانتخابات يليه حزب الحرية المناهض للهجرة بزعامة فيلدرز.
وتنقل ديردن تصريحات قالها جاويش أوغلو لجريدة حرييت التركية أكد فيها أنه "لا فرق بين الحزب الديمقراطي الاجتماعي وفيلدرز الفاشي".
واستطرد الوزير "أين تأخذون أوروبا؟ إلى أين تتجهون؟ إنكم تهدمونها وتجرونها إلى الأعماق وهناك حرب مقدسة ستندلع قريبا في أوروبا".
ثم تعرج ديردن على الاتهامات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبعض وزرائه إلى هولندا بأن حكومتها فاشية وتمثل بقايا النازية، مشيرة إلى أن الساسة الأتراك يستهدفون اجتذاب أصوات أكثر من مليون تركي مقيمين في الخارج في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المنتظر في تركيا بشأن توسيع صلاحيات الرئيس.
ديلي تليغراف نشرت موضوعا لبارني هيندرسون مراسلها في نيويورك بعنوان "الاستخبارات البريطانية في بيان نادر تستنكر ادعاءات ترامب بالتجسس عليه وتصفها بالسخيفة".
يشير هيندرسون إلى الادعاءات التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبعض مساعديه في البيت الأبيض بخصوص مساعدة جهاز الاستخبارات البريطانية الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما في التجسس عليه.
ويوضح هيندرسون أن الجهاز البريطاني اعتبر في بيان، نادرا ما يصدر عنه، أن هذه الادعاءات سخيفة، وذلك بعدما كرر شون سبايسر المتحدث باسم ترامب هذه الاتهامات مرة أخرى الخميس.
ويوضح هيندرسون أن هذه الاتهامات بدأت أول الأمر من قبل أحد المحللين على قناة فوكس الإخبارية الأمريكية، والذي قال إن الاستخبارات البريطانية "جي سي إتش كيو" ساعدت أوباما في التنصت على برج ترامب الذي يمتلكه الرئيس الأمريكي أثناء الحملات الدعائية وقبيل التصويت في الانتخابات الرئاسية.
ويشير هيندرسون إلى أن البيان الذي صدر عن الجهاز يعتبر سابقة نادرة، حيث أنه يلتزم في الغالب بالصمت وعدم التعليق على أنشطته أو الاخبار المتعلقة به.