الأقباط متحدون - عزمي بشارة: إسرائيل سعت للتخلص مني.. والإقامة بقطر كان خيارا مثاليًا
  • ١٨:٤٠
  • الأحد , ٢٦ مارس ٢٠١٧
English version

عزمي بشارة: إسرائيل سعت للتخلص مني.. والإقامة بقطر كان خيارا مثاليًا

٤٠: ٠٦ م +02:00 EET

الأحد ٢٦ مارس ٢٠١٧

عزمي بشارة
عزمي بشارة

محرر الاقباط متحدون
قال المفكر والباحث عزمي بشارة، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي سعت للتخلص منه في 2007، وأجرت معه تحقيقات وكان سيصدر أمر باعتقاله لولا مغادرته للبلاد.

وقال "بشارة" في حوار مع برنامج " وفى رواية أخرى" على التلفزيون العربي إنه أدرك أثناء التحقيق معه أنهم سيوجهون له تهمة " التعاون مع العدو في زمن الحرب"، وهي التهمة الوحيدة التي ينص القانون الإسرائيلي أن عقوبتها هي الإعدام، هي وجرائم النازية، ويستبدلوها عادةً بحكم مؤبد".
وأشار "بشارة" إلى أن الإدارة الإسرائيلية لم تُدرِك أنه سيخرج من البلاد ولن يعود بعدها، وأنه حينما خرج لم يكن قد قرر بعد عدم العودة مرة أخرى، حتى إنه غادر حاملاً لقميصين فقط، وبعدها انتشرت الأخبار بالصحافة الإسرائيلية، وسمع معلومات دقيقة وصلته من نواب بما تنويه إسرائيل فعله، ولذلك قرر البقاء في الخارج.

وأشار "بشارة" إلى أنه كان يقدِّم عملًا برلمانيًا مدنياً ناجحًا، ولكنهم دفعوا بالاتجاه الأمني للتخلص مني".

وتحدَّث "بشارة" عن سبب اختياره الإقامة في قَطَر، وقال: "عندما قابلت الشيخ حمد بن خليفة والد أمير قطر، وشرحت له ما حدث؛ فقال لي البلد بلدك، وكذلك عندما زرت سوريا رُحِّبَ بي، وأيضا إيميل لحود رئيس لبنان السابق قال لي: "خليك عندنا"، وهكذا الأردن، ولكن الاختيار وقع على الدوحة بسبب العلاقة الخاصة، وكذلك حرية العمل والنشاط".

وأضاف: "اخترت قطر؛ نظراً لأنني أعلم طبيعة إقامة المنفيين السياسيين في سوريا، وكيف يتم التعامل معهم، فأنا كنت ألتقي رئيس الجمهورية، وحينما أكون منفياً سياسياً سأقابل ضابط مخابرات بدلاً من مقابلة الرئيس، وكانت ستُفرَض قيودٌ على نشاطي الفكري والسياسي، وخاصَّةً وأنَّ لي مواقفي الداعمة للمثقفين السوريين، وفي حالة الأردن قيل بشكل واضح إنهم لا يرغبون في أي ظهور أو نشاط من داخل الأردن، ولبنان كان الوجود فيها سيثبت التهم، ولن يستطيع أحد من عرب الداخل وعائلتي زيارتي أو التواصل معي؛ فكان الحل الأمثل هو قطر".

الكلمات المتعلقة