الأقباط متحدون - رئيس دفاع النواب: أعز الله مصر بالسيسي.. ومنحها قائدا ملهما
  • ٠٧:٥٠
  • الثلاثاء , ٢١ مارس ٢٠١٧
English version

رئيس "دفاع النواب": أعز الله مصر بالسيسي.. ومنحها قائدا ملهما

٣٣: ٠٨ م +02:00 EET

الثلاثاء ٢١ مارس ٢٠١٧

كمال عامر
كمال عامر

 وصف النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا بالزيارة الهامة، لأنها تأتي في توقيت هام لتوطيد العلاقات المصرية الأمريكية بعد فترة توتر في ظل الإدارة السابقة.

 
وقال عامر، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، إنه "نثق في قدرات الرئيس عبدالفتاح السيسي في إعادة هذه العلاقات إلى سابق عهدها، كما أن الإدارة الأمريكية الجديدة تعلم أن مصر أهم الركائز في المنطقة، وخاصة في حربها ضد الإرهاب".
 
وأضاف قائلاً: لقد جمعتني الخدمة بالرئيس منذ أن كان المقدم عبدالفتاح السيسي حيث اخترته لكل سماته السابقة كأحد الضباط البارزين والمؤثرين في الهيئة، التي كنت أعمل بها "إدارة المخابرات والاستطلاع"، وكان دليل الاختيار "الخلق والكفاءة والشجاعة، والهدوء والفكر الخلاق والرؤية الثاقبة التي تتطلبها المهمة الموكلة إليه في هذه الهيئة، وتفاءلت به وبأخلاقه ومستوى تفكيره وعمق رؤيته وشفافيته التي ينطبق عليها قوله تعالى "ومن يتق الله يجعل له مخرجا".
 
واستطرد قائلاً: لقد تابعت العميد عبد الفتاح السيسي خلال دراسته للزمالة بكلية الحرب العليا كمدرس بأكاديمية ناصر العسكرية العليا حيث ناقشته في مشروع التخرج الذي نال إعجاب وتقدير الجميع لرؤيتة الاستراتيجية ومع توليه مسئولية قيادة الوطن واصل العمل ليل نهار لبناء مصر الحديثة متحديا الصعاب ومحققا لها في زمن قياسي العديد من الإنجازات التي تتطلب سنوات طويلة لكنه كعادته بالإيمان والعزيمة والإرادة والتفاني من أجل وطنه جعل المستحيل ممكنا.
 
وتابع: الشعب بأكمله يدرك بأنك تتقي الله الذي يدعمك فى كل المواقف ويدرك مدى وطنيتك وقدراتك الخلاقة لإدارة الوطن في هذه المرحلة الدقيقة الفارقة من تاريخه حيث أكرمه الله عز وجل بتواجدك على رأس المسئولية الموطنية ويواجه كل التحديات بإيمان عميق وقلب سليم وشجاعة دائمة مستمدة من الثقة بالله عز وجل، وأنا واثق تماما ويثق السواد الأعظم من الشعب أن الله أعز مصر بالرئيس السيسي حيث منحها قائدا ملهما وغاليا ومخلصا أعاد لها في وقت قياسي هيبتها الإقليمية والعالمية وحافظ على تماسكها وبلغ مصر مأمنها حفظه الله وأعانه على مسئولياته".