كمال زاخر: تجربة النواب الأقباط سلبية في أغلبها
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
أكد الكاتب والمفكر كمال زاخر، أن مصر إزاء معركة حقيقية تستهدف الوطن، وما يتعرض له بعض المسيحيين ما هو إلا مِخلب القط، باعتبارهم العصب الملتهب في المعادلة المصرية. وفقًا لتصريحات لموقع "الجريدة".
ولفت إلى أنه يسعى الإرهابيون إلى توسيع رقعة الاستهداف من سيناء ليس فقط إلى القاهرة، بل إلى عموم القطر، لكن في المقابل الدولة المصرية تدرك تماماً هذا الخطر، ولن تسمح بتحقيقه على الأرض، لأن ذلك يعني سقوط الدولة كلها.
وكشف "زاخر" على أن الدولة لن ترضى بإقامة دائمة للأقباط النازحين، لأنه سيعني التسليم بسعي الجماعات الإرهابية لتفريغ سيناء، ليس من الأقباط فقط، بل من المسلمين أيضاً، كخطوة أولى لإعلان سيناء "ولاية إسلامية" تؤسس لقيام الخلافة المزعومة.
وعن قانون بناء الكنائس الجديد، فقد أشار "زاخر" إلى أنه منذ إقرار القانون زاد التعنت في عدم الموافقة على فتح الكنائس المغلقة لدواع أمنية، لافتًا إلى أن "تجربة النواب الأقباط سلبية في أغلبها، وربما يرجع ذلك إلى أخطاء وخطايا اختيارهم لتمثيل المسيحيين المصريين، والتي تأسست على قواعد تنقصها الشفافية والموضوعية، وبُنيت على الولاءات الضيقة وتدخلات من كوادر كنسية".