كتبت: ميرفت عياد
رحب الرئيس الأمريكي "باراك أوباما"؛ بتعهد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بالقيام بعملية انتقال ديمقراطية للسلطة إلى حكومة مدنية منتخبة، واحترام الالتزامات الدولية لمصر، كما شدد على دعم الولايات المتحدة لمصر، بما في ذلك الدعم المالي، وذلك وفقًا لبيان صحفي أصدره البيت الأبيض الليلة الماضية.
ورحب أوباما -حسبما جاء بجريدة اليوم السابع- بالتغير التاريخي الذي حققه الشعب المصري، وجدد إعجابه بالجهود التي يبذلها، كما رحب بإعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية الالتزام بمرحلة انتقالية مدنية وديمقراطية، والوفاء بالتزامات مصر الدولية.
وأكد أوباما التزام واشنطن بتقديم الدعم "اللازم والمطلوب" للشعب المصري، لمتابعة انتقال ذي مصداقية ومنظم للديمقراطية، بما في ذلك العمل مع الشركاء الدوليين على تقديم الدعم المالي.
وتعليقًا على هذا الخبر يقول "سعيد عبد الحافظ" -رئيس ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان-: من الطبيعي أن يرسل المجلس الأعلى للقوات المسلحة برسالة اطمئنان إلى جميع الدول، أن مصر ملتزمة بجميع الاتفاقيات والتعهدات الدولية والإقليمية، مشيرًا إلى أن الرئيس أوباما معني باتفاقية السلام التي تمنح إسرائيل الأمان والاستقرار في المنطقة، وهذا ظهر بوضوح من خلال بياناته السابقة، التي أكد فيها على أهمية التزام مصر بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
أشاد "عبد الحافظ" بموقف القوات المسلحة الذي استجاب لإرادة الشعب ومطالبه، فما كان للشرعية الثورية أن تكتمل دون مساندة الجيش، الذي قام بدوره الوطني في حماية الثورة والدفاع عن مطالب الشعب المصري المشروعة، مشيرًا إلى أهمية الانتقال السلمي للسلطة، بشكل منظم وديمقراطي من خلال انتخابات حرة نزيهة.