مدير "الدفاع الوطني" الأسبق : الإرهاب يلفظ آخر أنفاسه في سيناء
أخبار مصرية | الوطن
الجمعة ١٧ مارس ٢٠١٧
قال اللواء أركان حرب محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن زيارة قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، وتجولهم في شوارع العريش، أبلغ رسالة طمأنة توجهها الدولة إلى أهالي شمال سيناء، ومختلف ربوع الجمهورية بأن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأننا نسير بخطي ثابتة في مجابهته، والقضاء عليه.
وأضاف مدير الدفاع الوطني الأسبق، لـ"الوطن"، أن قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية، نجحت في طرد العناصر الإرهابية من داخل العريش إلى خارجها، موضحا أن المتبقين بداخلهم "خلايا نائمة" أو "كامنة"، تجري عملية سريعة أو خاطفة لتوحي بأن الإرهاب لا يزال موجود.
ولفت الغباري، إلى أن الاستراتيجية الناجحة التي تتبعها الأجهزة الأمنية المعنية في مكافحة الإرهاب، أدت إلى حصار العناصر الإرهابية، ودفعها لتخرج ما لديها من مخزون قديم من سلاح أو دعم كان موجودا لديها، مع عدم وصول دعم جديد لها.
وأوضح مدير الدفاع الوطني الأسبق، أن تجول المسؤولين الرسميين في مدينة العريش نفسها، يؤكد أن الدولة ليست خائفة من "الخلايا النائمة" للعناصر الإرهابية، وأنها لا تؤثر إلا في الخفاء، وأن مصر في طريقها للقضاء على الإرهاب كله.
وأشار الغباري، إلى أن الخلايا النائمة الموجودة في العريش، مثلها مثل الخلايا الموجودة في أنحاء العالم، وحتى في الدول المتقدمة ذاتها، مشددا على أن مصر حققت نجاحات كبيرة في مكافحة الإرهاب.
ودلل مدير الدفاع الوطني الأسبق على حديثه، بأن الإرهاب في فترات ظهوره الأولى كان يجري أكتر من عملية في الأسبوع، وتناقص العدد تدريجيا لتصبح عمليات كل شهور، والآن لم تعد هناك عمليات إرهابية مثلما كان الحال من قبل.