أقباط العريش بعد التهجير.. ما بين سندان الموت على يد الإرهاب ومطرقة الغربة
الخميس ١٦ مارس ٢٠١٧
خاص - الأقباط متحدون
نشر موقع مصراوي، تقريرًا عن الأسر القبطية النازحة من العريش إلى الإسماعيلية، بعد مقتل سبعة أقباط على يد مُسلحين في شمال سيناء، وبعد مرور نحو 20 يمًا على التهجير يبحث بعضهم بدأب عن عمل، آخر تراوده فكرة العودة للعريش، ثالث مرحب بما قدمته الدولة لهم، فيما يستاء أحدهم الوضع الحالي.
وأشارت إلى أن "سامح منصور" الذي انتقل مع أسرته إلى الإسماعيلية، بدأ محاولات نقل عمله ويقول "كنت بشتغل موظف في مجلس مدينة العريش"، مشددًا على أن "أي حاجة بعيدة عن اللي بيحصل في العريش حلوة".
أما الشاب عماد قدري، الذي يعمل سباك، فيقول أن اسمه ضمن قائمة الـ48 أسرة المنتقلة إلى مساكن المستقبل مؤخرا، ورغم أن الاستقرار في الإسماعيلية يبدو مطمئنا "بس بسأل نفسي هصرف منين"، لافتا إلى أنه يفكر في الرجوع إلى العريش بصحبة صديق آخر "هنا قلقانين من ظروف الحياة، وهناك من الموت، يبقى مش هيفرق مادام القلق مشترك في الحالتين".
روماني شكري، الذي يعيش في بيت الشباب، مازال ينتظر دوره للحصول على مسكن، وهو لم يجد عملًا حتى الآن، حيث اعتاد العمل بأحد مصانع البلاستيك في العريش، ما وفّر له دخلا جيدا، فيما الوظائف المعروضة عليه حاليا لا يزيد راتب أحدها عن "1200 جنيه في الشهر".