بالفيديو.. "الباز": الأزهر لا يحارب الإرهاب.. ومتهم بتخريج "متطرفين".. وأطالب باستقالة "الطيب"

الشحات: الأزهر مؤسسة كبيرة.. ولا نكفر "داعش" لأننا لا نريد تكفير مسلمين

كتب - نعيم يوسف
عقد برنامج "أخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على شاشة قناة النهار الفضائية، مناظرة بشأن الأزهر ومناهجه، أول أمس، حيث استضاف كل من، الدكتور محمد الباز، رئيس تحرير صحيفة الدستور، والدكتور محمد الشحات، عضو مجمع البحوث الإسلامية.

دور الأزهر
ويقول "الشحات"، إنه يدافع عن الأزهر من منطلق أنه مؤسسة كبيرة، ويُنظر له نظرة كلية، منذ أكثر من ألف سنة، ولا يزايد أحد على دور الأزهر في حفظ العقيدة الوسطية بعيدا عن التطرف، مشددا على عدم ترك إنجازات المؤسسة، ومن يقول غير ذلك لم يقرأ التاريخ.

المطالبة باستقالة الطيب
أما "الباز" فيقول أنه طالب باستقالة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لأنه تعامل معه كأحد المسؤولين عن مؤسسات الدولة، وبالتالي فالتعامل معه من منطلق المنصب وليس منطلق شخصي، موضحا أن المصريين يتعاملون طول الوقت مع الأزهر كمؤسسة ليست كبيرة على النقد.

الدور المجتمعي للأزهر
وأوضح "الشحات" أن الإسلام له دور مجتمعي، والأزهر يتصرف وفق هذه الحقيقة، مشددا على أن الجيش والأزهر هما اللذان حفظا مصر حتى الآن، و"العلمانية" إذا كانت تعترف بالدين ولا تحصره في المسجد، فهي جيدة، غير ذلك فهو لا يعترف بها، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر لا يرفض "النقد البناء" - حسب تعبيره-.

الأزهر والإرهاب
ويؤكد "الباز" أن الأزهر لا يحارب الإرهاب بأي شكل من الأشكال، لافتا إلى أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية، صدرت ثلاثة بيانات من مؤسسة الأزهر، كانت "طعنة" لما قامت به الدولة، في وقت كانت تحتاج إلى تكاتف، وهذا الموقف كان "فاصلًا" في دعم هذه المؤسسة للحرب على الإرهاب.

تكفير "داعش"
وأشار "الباز" إلى أن تمنع الأزهر عن تكفير "داعش" هو ما أعطى هذا التنظيم قوة للانتشار أكثر، وأضاف له وافدين جُدد.

أما "الشحات" فيرى، أن الأزهر لا يكفر "داعش" لأنه لا يريد أن يجعل المسلمين يكفرون المسلمين، مشددا على أن الأزهر أعلن أنهم يستحقون حد الحرابة، وهي أقصى عقوبة، موضحا أن "داعش" يشوه الإسلام، والدولة المصرية، ولكن هذا التكفير لا يملكه الأزهر ولكن "القضاء".

دور سياسي فاسد
وكشف "الباز" على أن الأزهر يقوم بدور فاسد، هناك عدة جهات تتصارع على تجديد الخطاب الديني، وهي الأزهر ووزارة الأوقاف،ـ والشيخ على جمعة مفتي الجمهورية السابق، وتلاميذه، ورغم ذلك لم تظهر أي نتيجة للتجديد، مشددا على أن الأزهر "مُصدِّر للمتطرفين"، فقد أباح في بعض الكتب هدم الكنائس، مشددا على أن رؤوس التطرف تخرجت من الأزهر وعلى رأسهم الدكتور عمر عبدالرحمن، الذي حصل على رسالة الدكتوراه من الأزهر، وهذا يدل على أنه يُخرج متطرفين.

الأزهر والناس
"الشحات" الأزهر من حقه أن يدلي برأيه فيما ينفع الناس، وهو يقبل النقد وليس معصوم من الخطأ، موضحا أن شيخ الأزهر "رمز" ويجب أن يكون له احترامه، لافتا إلى أن الآراء التي يعرضها "الباز" انتقائية وتعتمد على الفرز، حيث يختار الأشياء الغير جيدة، وهناك موروث في الخطاب الديني، ويجب أن يستمر أكثر من خمسة أو ستة سنوات.