5 أسباب وراء ارتفاع موازنة 2018 إلى الأكبر في تاريخ مصر ووصولها لـ"تريليون جنيه"
اقتصاد | الفجر
الاربعاء ١٥ مارس ٢٠١٧
قال مصدر مسؤول في وزارة المالية، إن الموازنة المقبلة للعام المالي 2017-2018 هي الأكبر على الإطلاق في تاريخ مصر بمقدار 1.2 تريليون، وذلك في إطار ما اسماه بضغوط الانفاق العام، وارتفاع الأسعار المتعلقة بالاستيراد، والاستناد على تقارير دولية تتنبأ بارتفاع قيمة المحروقات والوقود في النصف الثاني من العام الجاري.
ونقلت وكالة "إرم" الإماراتية عن المصدر، قوله إن القائمين على الموازنة في وزارة المالية، يعدون حاليًا المسودة الأولى التي ستتقدم للحكومة قبل أن تتم مناقشتها حتى تُعرض على مجلس النواب، مشيرًا إلى أن المخصصات النهائية للوزارات لم يتم إغلاقها حتى الآن، في ظل عدم الاستقرار على أرقام الموازنات المتعلقة بالصحة والتعليم والبحث العلمي، والوقوف على أن يتم تحديد هذه المخصصات بحسب النسب التي جاءت في الدستور، بأن يتم حسابها على أساس حجم الناتج القومي أم الدخل القومي.
وأضاف، أن ارتفاع الموازنة بما يصل إلى 200 مليار جنيه، بسبب أمور تتعلق بمواجهة ارتفاع أسعار المواد التموينية، وإضافة مواطنين على البطاقات التموينية، وزيادة مخصصات لصناديق المعاشات، ودعم أنظمة جديدة في المعاشات والتأمين الصحي، فضلًا عن زيادة المخصصات لدعم المواد البترولية، في ظل احتمالات بوصول برميل النفط إلى 70 دولارًا، بعد أن وضع في الموازنة الماضية سعر 50 دولارًا للبرميل.