الأقباط متحدون - موقع إماراتي: الإخوان تمتلك مراكز بحثية في لندن برعاية المخابرات البريطانية
  • ٠٧:٣٢
  • الثلاثاء , ١٤ مارس ٢٠١٧
English version

موقع إماراتي: الإخوان تمتلك مراكز بحثية في لندن برعاية المخابرات البريطانية

٣٦: ٠٨ ص +03:00 EEST

الثلاثاء ١٤ مارس ٢٠١٧

شعار الإخوان المسلمين
شعار الإخوان المسلمين

كشف الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، الدكتور خالد الزعفراني، أن علاقة بريطانيا بجماعات وتنظيمات الإسلام السياسي، وثيقة وشديدة التواصل والتلاحم، مثل جماعة الإخوان المسلمين، وحزب التحرير الإسلامي، وتنظيمات الجهاد المختلفة، ورؤسهم المتطرفين كهاني السباعي وطارق عبد الحليم، وأبوحمزة المصري، وغيرهم من صانعي هذا الفكر المتطرف المتشدد.

وأشار الزعفراني لـ24، إلى أن التقرير الذي أصدرته أخيراً لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، حول جماعة الإخوان المسلمين، والدفاع عن قياداتها، وحقهم في ممارسة السياسة، ورفض إدراجهم على قوائم الإرهاب، إنما يأتي في إطار مسلسل التعاون المستمر بين المخابرات البريطانية وجماعات الإسلام السياسي على مدار التاريخ الحديث.

وأوضح الزعفراني، أن مختلف التنظيمات الجهادية، والجماعات المتطرفة لها مكاتب معلنة داخل بريطانيا، وتحت إشراف المخابرات، ويتم استخدامها في تحقيق مصالحها داخل دول أخري، والضغط على حكوماتها وأنظمتها سواء العربية أو غيرها، وهي علاقة ممتدة بين تيارات الإسلام السياسي، وبريطانيا، منذ الثورة العربية الكبرى.

وأكد الزعفراني، أن بريطانيا على مدار التاريخ الحديث تستخدم جماعات الإسلام السياسي في تحقيق مصالحها، ومآربها داخل منطقة الشرق الأوسط، إما بإثارة الفوضي، أو بالخروج على الأنظمة الحاكمة، أو تقسيم هذه البلدان، لتوسيع نفوذها في المنطقة العربية.

وأفاد الزعفراني، أن الإخوان يعتبرون تواجدهم في تركيا، مجرد وقت ليس أكثر، وأن بريطانيا ملاذهم وملجأهم الأول والأخير، والمقر الاستراتيجي الدائم لتنظيمهم الدولي، ومن ثم لا يمكن أن تكون السياسة البريطانية ضد جماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتهم الإخوان، لأنها تستخدمها على النطاق السياسة الدولية كأوراق ضغط مهمة في علاقاتها بالدول الأخرى.

وكانت لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى، قد أصدرت تقريرا، حرضت فيه وزارة الخارجية البريطانية على عقد لقاءات مع قيادات الجماعة بلندن، وعدم حظر نشاط التنظيم، وانتقدت نتائج التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان الذي أكد وجود ارتباط بين الجماعة والتطرف.

وأوضح تقرير لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أن "بعضاً من جماعات الإسلام السياسي كانت بمثابة جدار الحماية ضد التطرف والعنف، وعبر السنوات العشرين الماضية كان هناك عدد من الشخصيات البارزة من جماعة الإخوان المسلمين من الذين تعاونوا عن كثب مع السلطات البريطانية، بما في ذلك فرقة مكافحة الإرهاب، لتحديد الجماعات المتطرفة التي تخطط لتنفيذ أعمال العنف والإرهاب".

وحرض النائب كريسبين بلانت، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطانى، الحكومة البريطانية بعقد لقاءات مع قيادات الجماعة فى لندن، قائلاً: "منذ عام 2013، لم يحصل أن التقى مسؤولو وزارة الخارجية البريطانية على المستوى الرسمي مع جماعة الإخوان ، وفهم تاريخ الإخوان "يتطلب من وزارة الخارجية الالتقاء بالجماعة".

وشنت اللجنة البرلمانية البريطانية، هجوماً على التحقيق البريطانى الذى أجراه السير جينكينز، حول نشاط الإخوان فى بريطانيا خلال الأعوام الماضية، كاشفاً أن وزارة الخارجية البريطانية رفضت قبل ذلك عقد لقاءات مع الإخوان.

الجدير بالذكر أن هذا التقرير من البرلمان البريطانى، جاء بعد زيارة قام بها وفد إخواني من مجلس الثوري التابع للجماعة فى تركيا، لبريطانيا وضم عدداً من قيادات وحلفاء للجماعة، بجانب حضور التنظيم الدولى للإخوان جلسة استماع داخل لجنة العلاقات الخارجية بالعموم البريطاني.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.