الأقباط متحدون - الإفتاء ترحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية
  • ١٣:٠٣
  • الأحد , ١٢ مارس ٢٠١٧
English version

الإفتاء ترحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية

محرر الأقباط متحدون

أخبار وتقارير من مراسلينا

٠٧: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ١٢ مارس ٢٠١٧

الإفتاء ترحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية
الإفتاء ترحب بالحوار الوطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية

كتب – محرر الأٌقباط متحدون
رحّب مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء، بإجراء حوار وطني في هولندا حول الإسلام قبيل الانتخابات البرلمانية، حيث شارك مئات المواطنين الهولنديين في نقاش وطني حول الإسلام، أقيم في أكبر مسجد في البلاد قبل خمسة أيام من الانتخابات التشريعية، ويتوقع أن يحل فيها حزب النائب المعادي للإسلام خيرت فيلدرز ثانيًا.

وتابع المرصد أنه خلال الحوار الطويل الذي استمر طوال ساعات النهار- والذي احتضنه مسجد السلام في روتردام يوم الجمعة، العاشر من شهر مارس الجاري- شارك حوالي 400 شخص في طرح الأسئلة في نقاش اتسم بحيوية بالغة حول الإسلام الذي أصبح أحد المحاور الأساسية للحملة الانتخابية.

وتنوعت المواضيع التي أثيرت خلال النقاش من الهوية الهولندية إلى التمييز العنصري ومن "الفكر الجهادي" إلى الفصل بين الكنيسة والدولة، وقد عكس هذا التنوع المخاوف التي تساور المواطنين والهواجس التي تنتابهم جراء ما ترتكبه التنظيمات الإرهابية التي تنسب نفسها للإسلام من جرائم، و ما يبثه اليمين المتطرف الهولندي من خطاب عنصري ضد الإسلام والمسلمين.

وأضاف المرصد، أن هذا الحوار الوطني هو أبلغ رد على الدعاوى العنصرية التحريضية التي يبثها النائب القومي المتطرف خيرت فيلدرز الذي وعد بإغلاق المساجد وحظر بيع القرآن وإغلاق الحدود أمام المهاجرين المسلمين إذا ما أصبح رئيسًا للوزراء.

وقد شارك في الحوار ممثلون عن أحزاب هولندية صغيرة ومتوسطة من خلفيات متنوعة، وبالطبع غاب فيلدرز وحزبه المتطرف لأن الحوار والنقاش يكشفان عن عنصرية خطابه وانتهازيته.

ودعا المرصد إلى تكرار هذه التجربة في هولندا وغيرها من الدول الغربية، فهي توفر ساحة للحوار والنقاش وهما كفيلان بتوضيح الأمور، ووضع أسس العيش المشترك من أجل أمن المجتمعات وتماسكها، بعيدًا عن دعاية التنظيمات الإرهابية كداعش، وخطابات التحريض والكراهية والعنصرية التي يبثها أمثال فيلدرز.