عزمي بشارة: توسطت لدى القيادة السورية للسماح لعرب الداخل بزيارة أقاربهم في سوريا

محرر الاقباط متحدون
 قال المفكر والباحث عزمي بشارة، إنه لم يتنازل عن الفضاء الثقافي العربي، وإن جزءاً من برنامج حزب التجمع هو حق عرب الداخل في التواصل مع العرب بوصفهم عرباً وليس بوصفهم إسرائيليين.

وأضاف "بشارة" في حوار مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، أنه لم يُرِدْ أن تكون علاقته مع الوطن العربي علاقة مربوطة بإٍسرائيل قائلا: "نحن جزء من العرب، وسوريا ليست دولة عدو وفيها فلسطينيون وأريد التواصل معهم".

وأوضح أن العلاقة مع الجانب السوري كانت علاقة احترام وثقة، وأنه طلب من القيادة السورية آنذاك أن يُتَاح لأبناء الشعب الفلسطيني أن يزوروا أهلهم في المخيمات و"الناس بدأت تزور أهلها في المخيمات، وفيه ناس شافوا إخواتهم قبل ما يموتوا، وكنت أشعر لو عملت حاجة واحدة فكفاني فخراً، ناس هتموت ومش هتشوف بعض، أخدت معي ناس عمرهم 80 و70 و85 سنة يكفي هذا المشهد وزاروا أهاليهم في مخيم اليرموك".

وعبَّر "بشارة" عن أمنيته في حياته بالجلوس على المكتب وممارسة الكتابة، متابعاً أنه ليس سياسياً بارعاً، وقال في الوقت ذاته إن "العرب يقسو على بعضهم البعض".

وواصل عزمي بشارة حديثه عن زيارة سوريا، وقال: إنه عندما كان يرغب في زيارة سوريا كان يدخلها دون جواز السفر الإسرائيلي، وكانت بمثابة رسالة وطنية عربية أنه تواصل مع كافة العرب لتمسكه بعروبته.

وأضاف أن إسرائيل صُعقت من زيارته لسوريا للمرة الأولى دون جواز السفر الإسرائيلي، وكان عليه أن يطلب الإذن من السلطات الإسرائيلية، ولكنه قال لهم: "سوريا دولة عدو لكم، ولكنها بلد عربي، بروح كعربي ولست كنائب وبدأت التهديدات والمحاكمة".