الأقباط متحدون - عزمي بشارة: شاركت مع طلاب جامعة بيرزيت في التظاهرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى
  • ١٨:٣٠
  • السبت , ١١ مارس ٢٠١٧
English version

عزمي بشارة: شاركت مع طلاب جامعة بيرزيت في التظاهرات خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى

٢٥: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ١١ مارس ٢٠١٧

الباحث عزمي بشارة
الباحث عزمي بشارة

محرر الاقباط متحدون
قال المفكر والباحث عزمي بشارة، إن النخبة والمثقفين كانوا رافضين للقيادات المحلية التي كانت تراهن عليها إسرائيل لتأسيس الحكم الذاتي لفلسطيني.

وتحدث "بشارة" عن الوضع القائم آنذاك، في حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، قائلاً إن إسرائيل شكَّلت هيئات مختلفة، واعتبرت منظمة التحرير إرهابية، وكان رد الفعل من القيادات الفلسطينية -بما فيها من المثقفين- هو الإصرار على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها ممثلاً لهم، وبوصفها نوعاً من النفي النفسي لتهمة التواطُؤ مع الاحتلال.

وأشار "بشارة" إلى أن فشل مشروع الحكم الذاتي وقتها جعل الاحتلال يستعيض بفكرة "روابط القرى" الذى كان غرضه منها تحويل الناس إلى عيون للاحتلال.

وأضاف "بشارة" أنه في الفترة التي انتشرت فيها روابط القرى "اعتقدنا أن الدنيا خربت، لكن الانتفاضة بدأت بعد حادث عمال السيارة، واشتعلت جامعة بيرزيت، وأنا كنت مع الطلاب الذين هم طلابي، وكنا نشارك في العمل الوطني في الانتفاضة الأولى."

وأكد "بشارة " أن مؤتمر قمة عمان جاء بعد ذلك، وحاول تهميش القضية الفلسطينية بعد حرب 1982، وحاول البعض إخراج منظمة التحرير من لبنان لتهميشها.

وفي هذا السياق قال "بشارة" إن منظمة التحرير -وتحديداً حركة فتح- استغلت خروجها من لبنان للتفكير فى تغيير استراتيجيتها والاستثمار فى الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتقل فعلياً ثقل الحركة الوطنية إلى الضفة والقطاع بعد خروج منظمة التحرير من لبنان، وأثبت هذا أنه كان الأكثر خطورة على إسرائيل.