الأقباط متحدون | حق هذا الشعب ان يفرح بثورته
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٤٨ | السبت ١٢ فبراير ٢٠١١ | ٥ أمشير ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٠٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حق هذا الشعب ان يفرح بثورته

السبت ١٢ فبراير ٢٠١١ - ٥٤: ٠٤ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: بطرس حكيم
حق هذا الشعب ان يفرح بثورته وبعوده الروح بعد موت قد طال لسنوات واصبح يرقد بين موميات توت عنخ امون وخوفو وخفرع ومنقرع لكي يكون فيما بعد خلاقا قادرا علي الابتكار والتقدم لان هذه الملكات هي وليده الحريه والديمقراطيه لايستطيع احد ان يبتكر وهو خائفا ومرتجفا لقد كنا شعبا خائفا ومرتجفا ان هذا الشعب الذي قام بثوره عمره هو بطل وعملاق كما تعودناه لكن بسبب من يخذلوه ويقمعوه يصير كاشاه صامت لايفتح فاه من حق هذا الشعب ان يفرح بثورته
لان نجاحها ضمان لمستقبل مصر وانه لا مستبد ولامتطرف ولاطائفي سوف يحكمها نجاحها يضمن حريه وديمقراطيه واستقرار لمصر نجاحها يضمن اننا لن نكون شعب عاطفي نبكي علي فراق من قتل ابنائه واذل شعبه بفقره وجهله وتخلفه وركز الثروات في ايد من يتربح من ورائهم او من يحافظوا علي وجوده في السلطه سوف نصبح شعب قادر ان يقول لا حينما يجد فسادا من حق هذا الشعب ان يفرح بثورته في ان يحاكم النظام السابق كله لكي يكون رادعا ولكي يعرف الجميع ان مامضي من ظلم وافتراء واضطهاد واختزال الدوله في اشخاص لن يعود
ثانيا لن يكون في مصر مره اخري لكي لايفكر كائنا من كان من ان يلعب بمقدرات وثروات هذا الشعب وحريته فلابد من محاكمه هؤلاء الذين لم ياخذوا في اعتبارهم اي وجود لهذا الشعب ولم يسمعوا له ولم يصغوا لالامه واناته سواء كان فتحي سرور الذي كان يقول المجلس سيد قراره وهو سيد قرار المجلس ولا احمد عز الذي كان يصفق النواب عندما يصفق هو ويوافق النواب عندما يوافق هو او صفوت الشريف الذي كان لايهتم الا بارضاء سياده الرئيس وايضا الذين باعوا هذا الشعب سواء في الصحافه والاعلام مقابل مرتبات خياليه وباقي الزملاء يتضرعون جوعا من حق هذا الشعب ان يفرح بثورته لكي تعاد الاموال والثروات التي نهبت من مصر وهي بلايين الدولارات وهي مركزه في بعض اشخاص مثل سالم والشريف وعز وسرور وغيرهم هذه الثروات والمقدرات نريدها لانها ملكا لنا ولكي نعيد بها بناء مصر هذه ولانها ملك لشعب لايجد قوت يومه من حق هذا الشعب ان يفرح بثورته لكي يقدر هذا الشعب وتحترم مقدراته ولايعاد سرقته مره اخري بعد ان اهانته وسرقته الحكومات المتعاقبه ولان افراحه شحيحه من حقه ان يفرح بثورته وارجوا الا يبخل القدر لكي تعرف الشعوب ان الجهاد من اجل الحقوق لابد ان يكلل بالنجاح ولكي لاتضيع الثوابت والمبادئ ونصبح في فوضي اكثر من التي عشناها فيما مضي وان اهل الثقه احسن من اهل الخبره وان الوسطي اهم من التفوق وان نصبح في بلد عشوائيات اكثر مما مضي في السياسات والمقدرات والحكومات والانتخابات من حق هذا الشعب ان يفرح بثورته من حق هذا الشعب ان يفرح اخوتي الاحباء يسعدني ان ارسل لكم مقالتي هذه وارجوا نشرها انا بطرس حكيم رئيس الهيئه القبطيه النمساويه ويسعدني العمل سويا وشكرا




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :